كاميرون: قد ينزل الجيش لمساعدة الشرطة.. وليبيا: بريطانيا تستخدم مرتزقة لوقف الشغب

كتب: وكالات الخميس 11-08-2011 14:38

 

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن أعمال الشغب «لا علاقة لها بالسياسة بل مبررها الوحيد السرقة».

وقال كاميرون، أمام مجلس العموم البريطاني المجتمع في جلسة طارئة الخميس، إنها «ليست سياسية، ولا مظاهرات بل سرقة»، وأضاف «لن نترك أجواء من الخوف تسود شوارعنا». وتابع: الحكومة تتصرف بحزم لإعادة الأمن والنظام في البلاد.

ووعد كاميرون باتخاذ إجراءات مشددة لإجهاض العنف، وقال «لا ينبغي استثناء أي إجراء» في هذا المجال. وأضاف أن الحكومة والسلطات الأمنية تتدارس إمكانية تقييد نشاط مواقع التواصل الاجتماعي كـ«تويتر» و«فيس بوك» التي استخدمها المشاغبون لتنظيم أنفسهم.

وأكد أن الحكومة قد تأمر بإنزال الجيش إلى الشوارع لمساعدة الشرطة إذا تجددت أعمال الشغب مستقبلا، قائلا إن الشرطة ستزود بصلاحيات جديدة. وأضاف كاميرون إن «حكومته ستعوض أولئك الذين تضررت دورهم ومصالحهم جراء الشغب».

جاء ذلك فيما عاشت بريطانيا مساء الأربعاء أول ليلة هادئة لها منذ 4 أيام، بعد أعمال شغب واسعة النطاق، واستمر الهدوء بعد هطول أمطار غزيرة حتى صباح الخميس، مع انتشار مكثف لعناصر الشرطة وأجهزة الأمن في شوارع لندن والمدن التي شهدت أعمال الشغب.

وقالت الشرطة في لندن إن عدد الموقوفين على خلفية التورط بأحداث الشغب ارتفع إلى 888 شخصاً، وجرى توجيه تهم مختلفة إلى 371 منهم، بينما أوقفت الشرطة في منطقة «وست ميدلاند» 1333 شخصاً.

وعلى الصعيد الدولي، قال التليفزيون الليبي الرسمي, الخميس, إن كاميرون استخدم «مرتزقة من اسكتلندا وأيرلندا» للتصدي لأعمال الشغب في إنجلترا. وقال البرنامج الصباحي للتليفزيون الليبي في نبأ عاجل «ثوار بريطانيا على مشارف ليفربول في معارك كر وفر مع كتائب كاميرون ومرتزقة من أيرلندا واسكتلندا.. الله أكبر».

وقال مقدم البرنامج إن هذه الاحتجاجات في بريطانيا «ليست احتجاجات من صنيعة المخابرات الخارجية» مقارنا بين الاضطرابات في بريطانيا والحملة العسكرية التي تقول طرابلس إنها مخطط أجنبي للإطاحة بالحكومة الليبية المشروعة.