أعلن نادى «إنتر ميلان» الإيطالي الخميس عن التوصل لإتفاق ودي مع المدرب الإسبانى «رافائيل بنيتيز» لفسخ تعاقده بالتراضي بعد ستة أشهر فقط من تولي منصبه.
وأصدر النادي بيانا صحفيا يوجه خلاله الشكر لبنيتيز على الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق، وتقديره لخبرته الإحترافية والانتصارات التي حققها بالفوز بكأس السوبر المحلى ومونديال كأس العالم للأندية.
كانت تقارير إخباريه فى الفترة الماضية قالت أن رئيس نادى إنترميلان الإيطالى، ماسيمو موراتى، قرر الاستغناء عن خدمات المدير الفنى للفريق، الإسبانى رافائيل بنيتيز.
وعنونت «لا جازيتا» الايطالية فى صدر صفحتها الأولى: «بنيتيز خارج إنتر ميلان»
وأبرزت أن «الغطرسة غير المتوقعة فى حديث بنيتيز، وكلماته غير المناسبة بعد التتويج بلقب مونديال الأندية، فاجأت موراتى فى بداية الأمر وأغضبته للغاية بعد ذلك، حتى وصل لنقطة اللاعودة فى علاقته مع المدرب الإسبانى».
وأضافت: «موراتى غير مقتنع بأداء الفريق، لأن انتصارًا واحدًا ولو كان مهمًا لم يزل أشهرًا من عدم الانسجام الواضح بين لاعبيه».
وقالت إن تصريحات رئيس إنتر ميلان، التى وصف خلالها ما أدلى به مدرب الفريق بأنها «غير لائقة»، تعد تأكيدًا على ضجر موراتى بالمدرب ووصول نسبة التوتر بينهما إلى أعلى حد.
كان بنيتيز قد صرح ضمنيًا بالرحيل إذا لم يبرم إنتر صفقات جديدة فى موسم الانتقالات الشتوية المقبل، بالقول «عندما وصلت إلى هنا الصيف الماضى وعدنى النادى بإبرام ثلاث صفقات جديدة لبناء فريق أقوى، ولكن حتى الآن لم يصل أحد. أنا مدرب محترف وأستحق الاحترام».
وأضاف: «هناك ثلاثة طرق أمامى أولها أن يخطط النادى ويشرع فى شراء أربعة لاعبين الشهر المقبل، والثانى أن يبقى الوضع كما هو عليه، ووقتها فإن اللوم لن يكون على المدرب فقط، أما الثالث فهو أننى سأتحدث مع وكيل أعمالى بحثًا عن حل».
وبررت الصحيفة الإيطالية تصريحات المدرب الإسبانى قبل مونديال الأندية، وعدم ثقته فى بقائه بالمنصب عندما قال: «سنذهب أولاً للتتويج باللقب وبعدها سنرى».