بدأ الخميس موسم جنى محصول القطن على مستوى الجمهورية، وبلغت مساحته المزروعة نحو 525 ألف فدان، بزيادة تصل إلى 180 ألف فدان عن الموسم الماضى، وجاءت مؤشرات متوسط الإنتاج ما بين 6 و7 قناطير للفدان الواحد، وسط توقعات بارتفاع الإنتاج الكلي لمصر إلى 4 ملايين قنطار, مقارنة بنحو 3 ملايين قنطار العام الماضي.
وأكد الدكتور صلاح يوسف, وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن المؤشرات الأولية لعمليات جنى المحصول فى محافظة الفيوم, أولى محافظات الجمهورية فى عمليات الجنى، تؤكد أن المحصول خضريا وثمريا يبشر بالخير للمزارعين، خاصة مع نجاح أعمال مكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز، وانخفاض نسب الإصابة بما لا يقل عن 50% من نسب الإصابة فى الموسم الزراعى الماضى.
وقال الوزير، فى تصريحات صحفية, الخميس، إنه لا خوف من زيادة المساحة المزروعة، مشيرا إلى بدء عمليات التعاقد بين شركات تسويق القطن والتعاونيات الزراعية لشراء المحصول بالكامل من المزارعين بأعلى الأسعار، وذلك مع ازدياد الطلب على القطن المصرى المتميز وفائق الطول فى الأسواق العالمية، فضلا عن إعلان لجنة تجارة القطن فى الداخل أنها تضمن تسويق المحصول للأقطان فائقة الطول فى الأسواق العالمية، والذي من المنتظر ألا تقل كميته عن 2 مليون قنطار .
وشدد علي أن وزارة الزراعة وضعت خطة لتشجيع الفلاح علي زراعة القطن، والبحث عن آليات لتسويقه محليًا ودوليًا.
من جانبه أكد المهندس محسن عبده, رئيس الإدارة المركزية للآفات, المشرف على شؤون المديريات الزراعية، ضرورة اهتمام المزارعين فى المرحلة الحالية بانتظام الرى والفحص المستمر للمساحات المزروعة، والتدخل المباشر بمبيدات فى حالة ظهور أي بؤر إصابة بآفات القطن .