أكد الدبابة الإفريقية «ستانلي» أن الزمالك قادر على الفوز بلقب إفريقيا ليسعد جماهيره، مضيفاً أن انضمامه للزمالك تأخر بسبب تواجده في نيجيريا لقضاء إجازته السنوية عقب انتهاء الموسم الماضي مع «وادي دجلة»، وفور العودة للقاهرة قام بالتوقيع على العقود والحضور لمقر النادي وعقد جلسة مع المسئولين.
وحول الأندية المفضلة له في أوروبا.. قال المهاجم الإفريقي: «أحب ريال مدريد الإسباني وأرسنال الإنجليزي، فهما الفريقان الأقرب لقلبي، وأحرص دوماً على تشجيعهما ومتابعة مبارياتهما، وأعشق منتخب بلدي، وبحب منتخب مصر».
وعن الحياة في مصر، قال: «مصر بلد الأمن والأمان، وأعيش في هدوء منذ قدومي لمصر قبل عامين للانضمام لوادي دجلة، ومنذ هذا الوقت وأشعر بأني وسط أهلي، وأصبحت عاشقاً للشعب المصري بجنون».
وحول وجود صراع مع الأهلي لحسم صفقة انتقاله للقلعه البيضاء.. قال اللاعب - في تصريح لموقع نادي الزمالك: «بصراحة شديدة لم أعلم بها حيث كنت في إجازة بمسقط رأسي بنيجيريا، ولم أفكر في أية مفاوضات، وعلمت بها في طريق عودتي لمصر في الطائرة، وأنا الآن في نادي الزمالك لأن هذه هي رغبتي، والحديث عن الأهلي لن يفيد بشيء، والزمالك فريق كبير وأنهى الاتفاق مع وادي دجلة. وعندما تم استطلاع رأيي وافقت فورا، ولم أتردد في اختيار الزمالك والتمسك بالانتقال له».
وأكد ستانلي، مهاجم الزمالك على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من نادى وادي دجلة، على أن فريق الزمالك قادر على الفوز ببطولة أفريقيا؛ وقال: "أشعر بتفاؤل رغم أن فريق صن داونز الجنوب أفريقي قوي وعنيد داخل الملعب ويمتلك لاعبين على أعلى مستوى، والمباراة ستكون صعبة ولكننا نمتلك القدرة على الفوز واقتناص اللقب لإسعاد الجماهير وهذا هو الأهم".
وأشاد اللاعب بمدربه مؤمن سليمان، المدير الفني للفريق، وقال: «أعلم أنه كان مدربا لفرق في الدوري الممتاز، وحصل على فرصته في الزمالك، وبصراحة هو مدرب محترف، وعلى المستوى الشخصي استفيد منه كثيراً فهو مدرب كبير ومعه جهاز معاون يساعده بعناية. وهم جميعهم قريبون من اللاعبين».
ونفى اللاعب ما تردد عن الشعور بالغربة في الزمالك؛ وقال: «لم أشعر بالغربة نهائياً، ووجدت الكل مرحبا بوجودي بالفعل، والفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، ولن أبالغ حين أقول إنهم الأفضل في مصر، ودائماً كنت أرى لقاءات الزمالك أمام وادي دجلة في الدوري قوية وأشعر بالسعادة من الأداء بين الفريقين».
وحول علاقته بمعروف يوسف.. قال: «بالفعل معروف يوسف تحدث معي كثير عن الزمالك وجماهيره، وعرفني على اللاعبين بشكل كبير وساعدني كثيرا وأشكره على هذه اللفتة الطيبة ».
وحول تلقيه التهنئة من عمر جابر بالانتقال للزمالك.. أوضح ستانلي: «عقب انتقالي للزمالك وجدت هاتفي يرن من رقم خارج مصر فإذا به عمر جابر لاعب الزمالك المحترف في بازل السويسرى، وتوجه لي بالتهنئة على الانتقال وتمنى لي التوفيق، وأكد لي أنني سأشعر بأنني وسط أسرتي في الزمالك، وقال لي بالحرف الواحد: أنت لاعب كبير والكل سعيد بتواجدك، والزمالك أيضا نادي كبير قاتل من أجل الفوز بكل البطولات لإسعاد الجماهير».
وأشار ستانلي إلى المنافسة في خط الهجوم بالزمالك، مضيفا: «أنا جاهز للمنافسة، وهدفي المشاركة أساسيا، وأنا قادر على تحقيق ذلك وبشكل عام الثنائي باسم مرسي والزامبي مايوكا لاعبان رائعان، ونحن زملاء بفريق واحد ونسعى لتحقيق النجاحات، وبجانب أحمد جعفر أعلم أنه لاعب ذو خبرة كبيرة والمنافسة في النهاية في صالح الزمالك، والأفضل في التدريب هو من سيلعب. وللعلم كنت حزينا جدا في الفترة التي ابتعد فيها باسم مرسي عن التهديف لأنني كنت أشعر به وهو مهاجم قوي، أما مايوكا فيحتاج فقط إلى المشاركة في المباريات فهو مهاجم معروف وإضافة للفريق بالفعل».
وحول تفضيله اللعب في مركز المهاجم الصريح أم صانع الألعاب.. قال: «أجيد اللعب في المركزين، وأنفذ ما يطلبه مني الجهاز الفني سواء اللعب كمهاجم صريح أو أسفل المهاجمين لكنني أحب الوسط تحت المهاجمين لأنه يعطيني حرية أكبر خاصة في الهجمات السريعة».
وحول مباراة الزمالك أمام الوداد المغربي.. قال «بصراحة شديدة مباراة ستظل في الذاكرة، ولن أنساها طوال مشوار حياتي لأنها كانت صعبة بالفعل وكنا خارج مستوانا داخل الملعب، والأمور أصبحت أكثر صعوبة علينا داخل الملعب أكثر من مرة، وكنت أتمزق من الداخل لتقدم الفريق المغربي وهجومه القوي، ولكني كنت على يقين بأننا سنصعد للمباراة النهائية، وقد كان وتعرضنا لضغوط كثيرة من جانب الجماهير المغربية التي تواجدت في الملعب ولكننا لم نتأثر بهم، وهذه المباراة قدمتني للجماهير الزملكاوية ولذلك لم ولن أنساها».
وحول الانتقال للزمالك.. أكد المهاجم الإفريقي أن اللعب للفريق الأبيض كان حلما كبيرا بالنسبة له، وقال: «أنا سعيد للغاية لتواجدي داخل أحد أكبر الأندية في مصر وإفريقيا، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأعلم جيدا أن وجودي كان رغبة من الجميع وأقدر ذلك جيدا وأضعه في حساباتي، وهذا ما يجعلني دائما في حالة تركيز شديدة، وأسعى بالفعل لأكرر تجربة كثير ممن نالوا شهرة ونجومية في مصر من اللاعبين الأفارقة خاصة النيجيري إيمانويل أمونيكى نجم الزمالك السابق، والذي انطلق في أوروبا حتى وصل لنادي برشلونة».
وأضاف: «المفاوضات تمت بين الناديين ووكيل أعمالي، الذي كان يخطرني بكل التفاصيل أولا بأول، وكنت متابعا وحريصا على إنهاء التعاقد والانضمام للزمالك لأن مسئوليه كانوا جادين في المفاوضات، وبالفعل رحبت بشدة فهو فريق كبير وله تاريخ عريق».