تواصلت أزمة السكر فى العديد من المحافظات، الإثنين، ووصل سعر الكيلو فى كفر الشيخ لـ10 جنيهات. وتدخلت القوات المسلحة لحل الأزمة ببيع السلعة بمنافذها بأسعار مخفضة، فيما واصلت وزارة التموين الدفع بعدد من السيارات والقوافل لتوزيع كميات ببعض المحافظات، كما تم ضبط كميات كبيرة قبل بيعها بالسوق السوداء.
وفى كفرالشيخ، تواصلت أزمة السكر ووصل سعر الكيلو لـ10 جنيهات. وأعلن المهندس عماد حبيب، وكيل وزارة التموين، عن توزيع كميات كبيرة على المواطنين بسعر 5 جنيهات للكيلو، مشيراً إلى أن الحملات التموينية ضبطت 4250 كيلو سكر زيادة على الرصيد المفترض وجوده بأحد المخازن بالحامول، كما تم ضبط سوبرماركت امتنع عن بيع السكر ومصادرة 400 كيلو بداخله.
وفى الجيزة، هدد ملاك مصانع الحلويات فى 6 أكتوبر بتقديم شكاوى إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.
من جانبها خصصت القوات المسلحة عدة منافذ فى المحافظات لبيع السكر للمواطنين بسعر خمسة جنيهات للكيلو.
وفى الإسكندرية، أمر مبارك عبدالرحمن، وكيل وزارة التموين، مديرى الإدارات التموينية بتشديد الرقابة على توزيع السلع بفروع الجملة وشركات التعبئة لضمان توزيع السكر والسلع الغذائية بأسعارها الرسمية.
وفى الإسماعيلية، أعلن حسن جاويش، مدير عام التموين، الدفع بعدد من السيارات التابعة إلى مدينتى التل الكبير وفايد لتوزيعها على المواطنين بسعر5 جنيهات.
وفى المنيا، أعلن الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين، عن توزيع 3 أطنان من السكر بـ5 جنيهات للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية لمواجهة الأزمة.
وفى السياق نفسه، قال الحميد الدمرداش، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، لـ«المصرى اليوم»، إن اللجنة ستستدعى وزراء التموين والزراعة والتجارة فى أقرب وقت، لوضع حقيقة الأزمة أمام البرلمان، حيث تقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة بشأن الأزمة، وفى أول اجتماع للجنة، ستطلب استدعاء الوزراء الثلاثة وجميع المسؤولين الذين لهم علاقة بالأمر. وأوضح «الدمرداش» أن الفجوة فى استهلاك السكر تصل لـ700 ألف طن سنوياً، يتم استيراده من الخارج، لافتاً إلى أن إنتاج مصانع الصعيد سيظهر فى ديسمبر المقبل، فيما يبدأ إنتاج مصانع الوجه البحرى فى فبراير، أى أن الأزمة ربما تستمر شهرين إذا لم يتم طرح كميات جديدة.