طلبت إيران، التي تدعم المتمردين الحوثيين في النزاع اليمني، الأحد، مساعدة من الأمم المتحدة لإرسال طائرة إلى اليمن لإجلاء جرحى الغارات الدامية التي خلفت أكثر من 140 قتيلا و525 جريحا في العاصمة صنعاء.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن «صدمته وسخطه» من الغارات الجوية التي أصابت قاعة عزاء كبيرة، السبت، في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
ونفى التحالف الذي تقوده السعودية في بادئ الأمر أي تورط له في الغارة، قبل أن ينشر بيانا ليل السبت الأحد يعلن فيه إجراء تحقيق «فوري».
وقال «ظريف»، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن «السعودية، وأيضا كل أولئك الذين دعموا عدوان التحالف الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني، يجب أن يحاسبوا عن جرائم الحرب التي ارتكبت في اليمن خلال الأشهر الـ18 الماضية».
وفي هذا السياق، طلب وزير الخارجية الإيراني من بان كي مون مساعدة الهلال الأحمر الإيراني على تنظيم رحلة هدفها إيصال مساعدات إنسانية إلى صنعاء و«إجلاء الجرحى إلى إيران لمعالجتهم».
ونددت بالغارات على صنعاء الامم المتحدة والصليب الاحمر وسوريا وايران وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.