تتأهب هيلاري كلينتون ودونالد ترامب اليوم لمناظرتهما الثانية المباشرة، حيث تجتاح المعسكر الجمهوري حالة من الاضطراب بسبب تسجيل مسرب بشأن مرشحهم، الذي أدلى بتصريحات مبتذلة بشأن النساء.
ومن المتوقع أن يتابع عشرات الملايين من المشاهدين المناظرة على شاشة التليفزيون، للتعرف على طريقة تعامل ترامب مع أول امرأة تقود حزبا رئيسيا، بعد الإعلان عن التسجيل المبتذل.
وأثار التسجيل دعوات من كبار الجمهوريين لترامب بالانسحاب من السباق الرئاسي، وكانت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية قد ذكرت أمس السبت أنه سيكون من المفيد أن نرى ما إذا كان سيصدر عن ترامب حديث من القلب أم لا.
ومن المتوقع أن يحاول ترامب نقل وجهة نظره الخاصة بأن تصريحاته التي أدلى بها قبل 11 عاما عندما كان مذيعا في برنامج تليفزيوني، بما في ذلك تصريحاته حول محاولته ممارسة الجنس مع امرأة متزوجة، لا تهم كثيرا في الحملة الحالية.
ومن المتوقع أن تواجه كلينتون تساؤلات بشأن رسائل البريد الإلكتروني، التي يزعم أنه تم اختراقها من حساب مدير حملتها، والتي لم تلق اهتماما كبيرا عندما تم تسريبها يوم الجمعة الماضي، خلال نفس الوقت تقريبا الذي صدر فيه التسجيل الخاص بحديث ترامب عن الجنس.
وتكشف الرسائل الالكترونية ما بدا أنها تفاصيل لخطب سرية، أدلت بها كلينتون للمصرفيين، من بينها تصريحات بشأن تنظيم وتجارة بورصة «وول ستريت»، وهما قضيتان رئيسيتان في الحملة الرئاسية الحالية.
ومن المقرر أن تجرى المناظرة في جامعة «واشنطن» بمدينة «سانت لوريس» بولاية «ميسوري»، وتعد تلك المناظرة الثانية من ثلاث مناظرات بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.