حتى داخل مركز التأهيل، مازالت المشاكل والدعاوى القضائية، تلاحق «لينزي لوهان»، فالممثلة التي ارتبط اسمها في السنوات الأخيرة بإدمان المخدرات والكحول تخضع للتحقيق حالياً في واقعة اعتداء على موظفة بمركز بيتي فورد للتأهيل حيث تعالج من الإدمان.
وقالت «هرليندا فالنزويلا» نائبة قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد، إنه تم استدعاء الشرطة للمركز في ساعة مبكرة من يوم 12 ديسمبر حيث أجرت تحقيقاً في تشابك بين «لوهان» وموظفة بالمركز، وأضافت أن التحقيق لم يكتمل بعد، ولم تتوافر تفاصيل أخرى.
وقال «مايكل لوهان»، والد «لينزي»، لموقع إكس 17 الإلكتروني الخاص بأخبار المشاهير إن مواجهة وقعت بين الموظفة و«لينزي» بعدما عادت إلى المركز متأخرة بعد تصفيف شعرها، وأضاف أن الموظفة جذبت ذراع ابنته فما كان منها إلا أن دفعت يدها.
وذكر موقع «تي.إم.زد دوت كوم» نقلاً عن مصادر على اتصال مع «لوهان» أنها تريد الآن أن تجري الشرطة تحقيقاً جنائياً مع الموظفة لكن لم يتسن التأكد من هذا.
وفي أكتوبر الماضي صدر أمر بأن تمضي «لوهان» فترة في مركز لإعادة التأهيل بعد أن أثبت اختبار عشوائي استمرار تعاطيها مواد مخدرة في انتهاك لشرط الإفراج عنها بعد اتهامها بالقيادة وهي ثملة عام 2007 ، ومن المتوقع أن تخرج من مركز بيتي فورد في الثالث من يناير المقبل.