يعقد مجلس إدارة النادى الإسماعيلى اجتماعاً ظهر الخميس سيتم خلاله طرح العديد من الموضوعات المهمة والمصيرية أبرزها، النظر فى عقد الحارس محمد فتحى وتفعيله، والوصول إلى حل لأزمة حسنى عبدربه بعد مطالبته بالحصول على مستحقاته التى تقدر بـ5.3 مليون جنيه، كما سيناقش المجلس التقرير الفنى الذى تقدم به مارك فوتا، المدير الفنى، وتحديد مصير اللاعبين الذين طالب فوتا بالاستغناء عنهم وهم: مصطفى جعفر وعبدالحميد سامى وبعض لاعبى الشباب، وتنتظر مناقشة الأزمة المالية التى يعانى منها النادى وكيفية تدبير الموارد اللازمة لتسيير أمور فريق الكرة الأول.
من جانب آخر، اقترب مصطفى جعفر، مهاجم الفريق، من التعاقد مع الترسانة بعد مطالبة شاكر عبدالفتاح، المدير الفنى، بضمه لصفوف الفريق، فيما تلقى عبدالحميد سامى، عرضين جادين للعب للاتحاد السكندرى والإنتاج الحربى.. ورفض مارك فوتا، المدير الفنى إعارة محمد شكرى، الحارس الصاعد لمدة موسمين إلى وادى دجلة وأصر على أن تكون الإعارة حتى نهاية الموسم الجارى، كما طلب عدم التفريط فى أحمد عبدالعزيز «مودى»، الذى اقترب من المقاولون، إلا بعد تحديد مصير المعتصم سالم من البقاء أو الرحيل. وفى سياق مختلف، كادت تحدث أزمة قبل مران الثلاثاء، عندما رفض لاعبو الفريق المران، اعتراضاً على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية قبل أن يقنعهم الثنائى أيمن الجمل، القائم بأعمال مدير الكرة، وأحمد قناوى، المدرب العام، بضرورة الالتزام والوعد بإنهاء المشاكل المادية.. وعلى الفور اتصل الجمل بنصر أبوالحسن، رئيس النادى، وأبلغه بمحاولة تمرد اللاعبين، الأمر الذى أدى إلى تأخر المران نصف ساعة وحصل الجمل على موعد أخير بصرف تلك المستحقات الخميس.