كشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المقيم في المناطق الفلسطينية، «ماكسويل جيلارد» عن زيادة في هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرق القدس، بواسطة إسرائيل، بنسبة 45% في عام 2010.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن «جيلارد»، الذي زار الأربعاء أحد المنازل التي هدمتها قوات الإحتلال الإسرائيلي في رأس العامود، قوله إن هدم إسرائيل للمنازل يتسبب في «تأثيرات اجتماعية واقتصادية خطيرة على أرواح وحياة الفلسطينيين».
وأضاف «جيلارد»: «موقف الأمم المتحدة هو أن على حكومة إسرائيل أن تلتزم باتخاذ خطوة فورية طرد الفلسطينيين، وهدم بيوتهم من الضفة الغربية، وشرق القدس».
وأشار «جيلارد» إلى أن عمليات الهدم الإسرائيلية هذا العام تسببت في «تشريد 561 شخصا من منازلهم، بينهم 280 طفلا، بالإضافة إلى تأثر أكثر من 3000 إنسان من ذلك».