اتهم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، موسكو والحكومة السورية بانتهاج استراتيجية تهدف إلى ترويع سكان مدينة حلب، وقتل كل من يقف في طريق أهدافهم العسكرية.
وقال الوزير الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي اليوم الجمعة، أوردت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» مقتطفات منه: «ما تفعله روسيا في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الأسد يتطلب التحقيق في احتمالية ارتكاب جرائم حرب».
وأضاف، أن الليلة الماضية شهدت هجوما للنظام السوري على مستشفى وقتل 20 شخصا وإصابة 100، وأن روسيا والنظام السوري مدينان للعالم بأكثر من تفسير بشأن ضرب المستشفيات والمنشآت الطبية والأطفال والنساء، وأن تلك أعمال تستدعي تحقيقا مناسبا بشأن جرائم حرب وتجب محاسبة مرتكبي هذه الأعمال.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، أن تصويت مجلس الأمن الدولي المقرر غدا السبت، على مشروع قرار بشأن سوريا أعدته باريس، سيشكل «لحظة الحقيقة» بالنسبة إلى موسكو.
وقال الوزير الفرنسي: «غدا سيكون لحظة الحقيقة، لحظة الحقيقة بالنسبة إلى جميع أعضاء مجلس الأمن، هل تريدون، نعم أم لا، وقفا لإطلاق النار في حلب؟ والسؤال يطرح خصوصا على شركائنا الروس».
كان البرلمان الروسي، أقر في وقت سابق اليوم، اتفاقية تسمح بالوجود العسكري الروسي في سوريا إلى أجل غير مسمى.