وزير الأوقاف: الإخوان «رأس الأفعى» للجماعات الإرهابية

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جماعة الإخوان الإرهابية هى رأس الأفعى ومفتاح كل شر والحاضنة الكبرى لكل الجماعات الإرهابية، وإن القضاء عليها يعنى زلزلة أركان الجماعات الإرهابية كافة، مطالباً بتحصين شبابنا ومجتمعنا من الجماعات الضالة الإرهابية التى أعماها الحقد وسواد القلب وانعدام البصيرة عن رؤية النور من أن يقع فريسة لهم.

ودعا «جمعة» فى بيان، الجمعة، لكشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يُخدع بهم الشباب النقى، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله (عزّ وجلّ) وعلى الناس.

وأكد وزير الأوقاف ضرورة العمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحرى والتثبت من الأخبار، فليس كل ما يُسمع يُنقل أو يُقال صحيحا، كما علينا أن نتحرى الصدق ونتجنب الكذب، لأنه من أهم علامات النفاق، مطالباً بتضافر الجهود والوعى الشديد بما يخطط ويحاك لوطننا ومنطقتنا من أعدائنا المتربصين فى الخارج وعملائهم من الخونة والمأجورين بالداخل.

وشدد «جمعة» على ضرورة الحسم مع الجماعة الإرهابية وعناصرها المفسدة المخربة القاتلة، سواء أكان ما تمارسه قتلًا حسيًا باستهداف الآمنين والرموز الوطنية من خلال عملياتها الإرهابية التفجيرية التى لا تنقطع، أم كان القتل معنويًا من خلال بث الشائعات التى لا تنقطع حولها، والتهوين من الإنجازات لإحباطها والتشكيك فى كل الإنجازات المهمة والمشروعات الكبرى، لإحباط الناس وإصابتهم باليأس واللامبالاة أو تحريكهم تجاه التمرد والعصيان.

وأكد ثقته فى شعب مصر بحضارته العريقة الضاربة فى جذور التاريخ لأكثر من 7 آلاف عام، يدرك ما يخطط له الأعداء مستخدمًا جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية مع ما يُقدم لها من دعم منقطع النظير من مخابرات الدول التى تهدف إلى إسقاط منطقتنا فى براثن الفوضى، ما يتطلب منا جميعًا اليقظة التامة لهذه المخططات الخبيثة، والتعامل بحسم مع الخونة والعملاء، وقطع أى يد تحاول أن تعبث بأمن هذا الوطن وأمانه.