قال الرئيس عدلي منصور، المؤقت السابق، إنه «كان يتمشى يوم 6 أكتوبر 1973 في شارع 26 يوليو بعد انتهاء عمله بمجلس الدولة، وسمع خبر الانتصار في الشارع».
وأضاف منصور في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، على ببرنامج «كل يوم»، على فضائية«on E»، الخميس: «المشاعر كانت متضاربة، وكنت خايف لأن النكسة كانت مؤلمة جدًا»، وتابع: «نتمنى أن نُعيد روح أكتوبر، وأن يحدث التحام بين كل قوى الشعب مدنيا وعسكريا، نرجو أن نستعيد الإرادة والعلم والتخطيط».
وقال «منصور»: «نفسى نستعيد روح الأمل، والظروف التي نمر بها صعبة، والشعب يعاني، وفيه إجراءات صعبة لازم الدولة تتخذها، والكلام دا تأخر كثيرًا، ورغم كل الظروف الاقتصادية»، وأضاف: «يجب أن تعي الناس دقة المرحلة الحالية، وماحدث في 30 يونيو عظيم وأبطل عمل آخر كان يحاك ضدنا، ويجب أن يعي الشعب ذلك ويلتف حول قيادته لإبطال هذا المشروع».
وقال الرئيس السابق إنه تحدث اتصالات أحيانًا بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأقول للشعب استعيدوا روح أكتوبر، وبكرة أحسن من النهاردة، ولا تستمعوا إلى من يحاولون الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة».