سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعا قياسيا فى اختبار لأسواق المال فى العالم، التى استجابت لهذه التطورات، بصعود ملحوظ فى الأسواق الأوروبية والعالمية، وذلك بعد نحو 10 أيام من الانخفاض الحاد، الذى كبد الأسهم خسائر فادحة فى قيمتها.
وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعى للأسهم الأمريكية الكبرى أول الأربعاء بنحو 3.9%، بما يعادل 429.69 نقطة، ليصل إلى مستوى 11239.5 نقطة. كما صعد مؤشر «ستاندرد أند بورز» 500 الأوسع نطاقا بنحو 4.7%، بما يعادل 53.1 نقطة، فيما زاد مؤشر «ناسداك» المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 124.83 نقطة، أى 5.29%. وتحولت الأسهم الأمريكية والأوروبية للارتفاع، بعد تعهد مجلس الاحتياطى الأمريكى (البنك المركزى) بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لمدة عامين.
وبدأ مؤشر «يوروب ستوكس 600» القياسى التعاملات على ارتفاع بنسبة 1.08%، ليصل إلى 234.70 نقطة، لتستعيد الأسهم بعض خسائرها الضخمة التى تكبدتها خلال الجلسات الماضية.
وسجل مؤشر «فوتسى» الإنجليزى ارتفاعاً بنحو 1.27%، وصعد مؤشر «داكس» الألمانى بنحو 2.58%، فيما قفز مؤشر «كاك» الفرنسى بمقدار 1.36%.
كما ارتفع مؤشر «يورو فرست» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1%، لتتوقف موجة الهبوط التى دامت أسبوعين ونصف الأسبوع وفقد خلالها المؤشر 20%. ووصفت لويز كوبر محللة الأسواق فى «بى. جى. سى. بارتنرز»، صعود الأسهم بأنه محاولة لالتقاط الأنفاس، فقط، مشيرة إلى وجود الكثير من عوامل عدم اليقين من نتائج قرارات المركزى الأمريكى بالإبقاء على الفائدة.
وأشارت إلى أن الأسواق العالمية تضررت بشدة، مما جعل أى نبأ مبررا جيدا للصعود.