تقدم الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك بأكثر من 15 بلاغا للنائب العام ضد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسبب دعوته للعصيان المدنى ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، والدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، باعتباره من كبار مؤيدى «البرادعى» فى دعوته للعصيان. وحملت البلاغات أسماء مجدى الكردى، المنسق العام للائتلاف، وعدد من المنسقين الفرعيين بالمحافظات.
وذكر الائتلاف فى البلاغات أن «البرادعى» منذ انتهاء رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعودته إلى مصر «قد دأب على انتهاج سياسة من شأنها إثارة البلبلة والفتنة داخل البلاد، والعمل على شق وحدة الصف»، معتبرا أن دعوة العصيان المدنى ستؤدى إلى «الإخلال بالاستقرار والأمن الداخلى، خاصة منذ إعلانه إطلاق المظاهرات، ووصفه الانتخابات البرلمانية الأخيرة بأنها عار على مصر». وشدد على أن الدعوة للعصيان المدنى «ستؤدى إلى انقلاب أمنى يزج بأبناء الوطن الواحد إلى لهيب الصراعات والانقسامات، ويؤثر سلبا على أمن البلاد وزعزعة استقرارها الداخلى».
من جهة أخرى، وصف «المركز العالمى للقرآن الكريم» فتوى الشيخ محمود عامر التى أصدرها منذ أيام، وأباح فيها إهدار دم الدكتور محمد البرادعى بـ«السامة»، واعتبرها رغبة فى الشهرة فقط على حساب حياة «عالم مصرى جليل