بدأت أعداد المعتمرين المصريين المتوجهين إلى المدينة المنورة تتزايد بشكل ملحوظ ،ووصلوا إلى نحو 25 ألفا وسط توقعات بتضاعف العدد فى ذروة الموسم.
وأوضح سامي عبد الجواد، رئيس اللجنة المشرفة على برامج العمرة بالمدينة المنورة، أن عدد المعتمرين المصريين الذين دخلوا إلى المدينة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء بلغ 25 ألف و944 معتمر من خلال 249 شركة ،منوها بأن الأعداد مرشحة للتضاعف خلال الفترة المقبلة خاصة مع الدخول إلى ذروة الموسم (العشرة الأواخر من رمضان).
وأضاف عبد الجواد أن بعثة وزارة السياحة المقيمة في المدينة تقوم بتسجيل المعتمرين الذين يدخلون إليها بشكل منتظم و يومي وفقا للضوابط ، مشيرا إلى أنه بالنسبة لرحلات العمرة القادمة من خلال البر يتم الاحتفاظ بجوازات سفر سائقي أتوبيس الرحلة حتى ينتهي أفراد الفوج من أداء الشعائر، وأرجع هذا الإجراء إلى «الحفاظ على راحة المعتمر المصري و تأمينه».وأكد أن حالة المعتمرين المقيمين حاليا في المدينة بخير، مشيرا إلى عدم تلقى البعثة أي بلاغات أو شكاوى.
في سياق متصل بدأت أزمة تأخير حصول المعتمرين على التأشيرة فيما يعرف بأزمة «الاستيكر» تلقى بظلالها على السكن في المدينة و على أصحاب الشركات.
وقال عادل ناجى،مدير إحدى الشركات، إن لديه 200 معتمر مصري لم يحصلوا على التأشيرات بسبب عدم وجود «استيكر» لطباعة التأشيرة عليه مما عرضه لطلب تغير مواعيد الطيران، و بالتالي دفع غرامة تأخير لشركة الطيران تبلغ قيمتها 25% ، منوها بأن سعر تذكرة السفر حاليا مرتفع، فضلا عن أنه تحمل خسارة في حجز الفندق للمجموعة التي يقوم بتنظيم رحلتها نظرا لأن الفندق متمسك بحقه في تنفيذ التعاقد «و بالتالي يمكنك أن تصل بعد التفاوض إلى بيع جزء من الحجز لصالحك و تتحمل الليالي التي لم يتم بيعها».