اتهم زعيم تنظيم القاعدة الجديد، أيمن الظواهري، الولايات المتحدة، بخطف الثورة المصرية للحفاظ على مصالحها في الشرق الأوسط.
وقال الظواهري، في رسالة صوتية نقلتها عنه وكالة «أسوشيتد برس»، الأربعاء، إن الولايات المتحدة «قادت انتقالا سلميا للسلطة التى تحمى مصالحها وتحول الثورة الشعبية إلى انقلاب عسكري».وحث الظواهرى الشعب المصري على إقامة «حكم إسلامي وإحباط جهود واشنطن».
وكان الظواهرى قد اختير ليكون الزعيم الجديد للقاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن فى غارة شنتها قوات كوماندوز أمريكية فى مايو الماضى.
وفي سياق آخر، اتهمت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية حكام مصر الحاليين بالتسبب في زيادة «كراهية الأجانب».
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها نشرته الأربعاء، أن السلطة الحالية في مصر تستخدم «نفس تكتيك النظام السابق في تصوير الناشطين المؤيدين للديمقراطية على أنهم جواسيس ومخربين، وتتهم الولايات المتحدة بتمويل الثوار».
واستشهدت الصحيفة بعدة أحداث منها ورفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإشراف الدولي على الإنتخابات البرلمانية المقبلة، واتهام النشطاء المؤيدين للديمقراطية بالتخابر مع منظمات دولية.
ونقلت الصحيفة عن حافظ أبو سعدة ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قوله إن «أي علاقة مع الأجانب تشكل خطراً الآن»مضيفاً «أنها إستراتيجية للسيطرة على المجتمع المدني».
وأضافت الصحيفة أنه «حتى الأحزاب المصرية الأكثر ليبرالية تقوم بمناهضة الغرب»، ناقلة عن السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، قوله إن «أميركا لا تريد لمصر أن تصبح أكبر دولة ديمقراطية في المنطقة» مضيفاً أن الهدف من «التمويل الأمريكي للمنظمات غير الحكومية المصرية هو خلق حالة من الفوضى واستهداف القيم والتقاليد المصرية».