قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الأولوية أمام بلاده في الوقت الراهن لا تتمثل في الانتخابات بل في تحقيق التعافي الاقتصادي في ظل حالة الطوارئ التي تم إعلانها إزاء المعدلات السيئة للنمو.
وأوضح مادورو في برنامجه الذي يبث عبر التلفزيون الحكومي (في تي في) أن «الأولوية لا تتمثل في تنظيم انتخابات إنما في تحقيق التعافي الاقتصادي بفنزويلا وخدمة الشعب ومواصلة التقدم في قطاعي التعليم والإسكان».
ولم يشر الرئيس الفنزويلي على هذا النحو إلى أي انتخابات يلمح سواء انتخابات المحافظين التي ينبغي أن تنظم خلال 2016 أو الاستفتاء الذي يأمل معارضوه أن يُنظم أيضا في هذا العام لإنهاء فترته الرئاسية.
ومن شأن تنظيم الانتخابات في رأي مادورو أن يلبي نزوات خمس مجموعات (معارضة) تبغض بعضها وآمال شيطان يسمى (هنري) راموس ألوب رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة.
ويضغط المعارضون للحكومة الذي يعملون تحت مسمى تحالف «مائدة الوحدة الديمقراطية» على السلطات من أجل إعلان مواعيد انتخابات المحافظين أو الاستفتاء.
ومن غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت ستنظم هذه العمليات خلال هذا العام الجاري.