«النواب» يعلن تفاصيل احتفالية «150 سنة برلمان»

كتب: محمد عبدالقادر الإثنين 03-10-2016 21:22

كشف النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، عن فعاليات الاحتفالية التى ستعقد فى مدينة شرم الشيخ، 9 و10 أكتوبر الجارى، بمرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية فى مصر، مؤكدا أن لها دلالة كبيرة وتعكس العمق التاريخى للدولة المصرية.

وأضاف هيكل، فى مؤتمر صحفى، اليوم، للإعلان عن أجندة الاحتفالية، أن مصر تحتفل فى أكتوبر الجارى بالذكرى 43 لنصر أكتوبر المجيد، إضافة للاحتفال بأول مجلس يمتلك اختصاصات نيابية جرى اختياره بواسطة هيئة ناخبين تضم عمد ومشايخ المديريات وجماعة الأعيان فى القاهرة والإسكندرية، مشيراً إلى أن ذلك كان أول برلمان حقيقى فى العالم العربى والقارة الأفريقية، وترتيبه الخامس بين برلمانات العالم بعد الإنجليزى والأمريكى والفرنسى واليونانى.

وقال: «الاحتفال يوم 9 أكتوبر الجارى بشرم الشيخ، سيحضره الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعدد كبير من رؤساء البرلمانات على مستوى العالم وممثليهم، كما يشارك 16 رئيس برلمان ومنظمة دولية، بالإضافة لوفود تمثل 14 برلمانا آخر على مستوى أمناء عموم ونواب، وعدد من كبار الشخصيات البرلمانية على مستوى العالم».

وتابع: «الذين أكدوا حضورهم حتى الآن هم رؤساء البرلمان الأفريقى والعربى والأردن وتونس وجيبوتى والكويت والسودان وكوت ديفوار وكينيا وناميبيا وتوجو وجامبيا وموريتانيا وقبرص والعراق، ويشارك فى الاحتفال سكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولى، مارتن شون جنج، والنائب الأول للبرلمان الإماراتى، ونائبة رئيس مجلس النواب المغربى، ونائب رئيس برلمان المجر، ونائب رئيس برلمان بنين، وأمين عام الاتحاد البرلمانى العربى، ووفد من البرلمان اليابانى، وأمين سر البرلمان الفلسطينى، ووفود من غانا ومدغشقر وأوغندا وبوركينا فاسو».

وذكر أن الاحتفال يتضمن كلمات للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وأحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربى، وروجرز نكودو دانج، رئيس البرلمان الأفريقى، ومارتن ستون جنج، سكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولى، وأن السيسى سيلقى فى نهاية الاحتفال خطابا بهذه المناسبة، وسيشارك كذلك مساء نفس اليوم فى حفل عشاء تكريما للضيوف ونواب البرلمان المصرى وكبار الشخصيات، كما يشهد الرئيس مع الحضور حفلا فنيا تنظمه دار الأوبرا.

وحول يوم 10 أكتوبر الجارى، قال هيكل إن السيسى سيشهد افتتاح الجلسة المشتركة للبرلمانيين العربى والأفريقى، وسيفتتح «عبدالعال» هذه الجلسة التى تتضمن كلمات لرئيسى البرلمانيين وسكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولى، وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية، يعقد البرلمان العربى جلساته التى تستمر يومين، كما يعقد البرلمان الأفريقى جلساته وتستمر 10 أيام.

وعن الرعاة، قال هيكل: «هناك العديد من الهيئات سترعى الاحتفالية وهى الاتحاد العام للغرف التجارية، ووزارة الثقافة ممثلة فى دار الأوبرا، وشركة مصر للطيران (الناقل الرسمى)، ووزارة الشباب، حيث سيشارك 170 شابا فى التنظيم ولديهم خبرات فى هذا المجال ويتحدثون الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والبرتغالية والإيطالية والكورية والصينية واليونانية، فضلا عن وزارة السياحة ومكتبة الإسكندرية التى شاركت بكتاب بهذه المناسبة، ووزارة الاتصالات التى شاركت فى إعداد المركز الصحفى والطابع التذكارى».

وأضاف أنه تم تجهيز مركز صحفى عالمى بالتعاون بين «الاتصالات» والهيئة العامة للاستعلامات لخدمة الصحفيين والإعلاميين المصريين والأجانب وعددهم حتى الآن 110 صحفيين أجانب و160 صحفيا وإعلاميا مصريا،

وتابع: «تم تجهيز المركز الصحفى، إضافة لقاعة المؤتمرات الصحفية لقيادات العمل البرلمانى المتواجدين فى الاحتفال والمشاركين فى أعمال البرلمانيين العربى والأفريقى، كما تم إعداد عدد خاص من مجلة البرلمان بهذه المناسبة، وجار طبعها باللغتين الإنجليزية والفرنسية تحتوى على ملفات عن تاريخ البرلمان المصرى فى 150 عاما وأشهر الاستجوابات التى شهدها عبر تاريخه، وأبرز أحداث الدورة الماضية، كما تم عمل موقع خاص بالاحتفالية، وتدشين طابع بريد خاص».

ودشن «عبدالعال»، والمهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات، طابع بريد خاص بالاحتفالية.

وقال وزير الاتصالات، فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس «النواب»، أمس، إن الوزارات والجهات التابعة للوزارة تحرص على المشاركة فى المناسبات بالأعياد القومية الكبرى، خاصة التى تخلد مناسبات وشخصيات مهمة فى تاريخ مصر.

وأشار إلى أن البرلمان المصرى من أقدم البرلمانات فى المنطقة، وتم إنشاؤه عام 1866، فى عهد الخديو إسماعيل، وهنأ «القاضى» أعضاء مجلس النواب بهذه المناسبة.

وأشاد «عبدالعال» بتعاون كل من وزير الاتصالات، وعصام الصغير، رئيس هيئة البريد، مع البرلمان لعمل هذا الطابع، على وجه السرعة «بشكل حضارى»، مشيرا إلى أنه طابع تاريخى كتذكار لهذا الصرح البرلمانى الكبير، ستتناقله جميع الأجيال القادمة- على حد قوله.