«ميركل» والرئيس الألماني يتعرضان للسباب من جانب متظاهري حركة «بيجيدا»

كتب: الألمانية د.ب.أ الإثنين 03-10-2016 15:26

تعرضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الألماني، يواخيم جاوك، للسباب مجددا من جانب متظاهري حركة «بيجيدا» (أوربيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) المناهضة للإسلام بعد انتهاء قداس الاحتفالات بيوم الوحدة الألمانية في كنيسة العذراء بمدينة دريسدن الألمانية، الاثنين.

وأصر مئات الأشخاص من أنصار «بيجيدا» على التظاهر أمام الكنيسة في ظل الطقس الممطر خلال القداس الذي استمر ساعة تقريبا.

وذكرت الشرطة أنه لم يكن تم تسجيل القيام بالمظاهرة في ميدان «نويماركت» بمدينة دريسدن الذي تقع به الكنيسة، وأوضحت أنه يتم تقييم هذه المظاهرة على أنها تجمهر حاليا.

يشار إلى أن مثل هذا التجمهر ليس مسموحا به داخل المدينة في يوم الوحدة الألمانية.

ولكن الشرطة أوضحت أنه يتم تحمل هذا التجمهر لأنه ليس له تأثير على النطاق الأمني أو البروتوكول.

وكان المتظاهرون احتشدوا في وقت سابق الاثنين أمام مدخل الاستقبال الرسمي للساسة المدعوين في احتفالات يوم الوحدة الألمانية، وسبوا الساسة لدى وصولهم بأصوات عالية.

وصاح المتظاهرون أمام متحف النقل بالمدينة الواقعة في ولاية سكسونيا والذي تم تطويقه على نطاق واسع قائلين «خونة الشعب»، «ارحلوا!»، «لابد أن ترحل ميركل».