ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين قريتى أبوالصير والعميد فى الدقهلية إلى ثلاثة قتلى و37 مصاباً، وألقت الشرطة القبض على 9 من أبناء القريتين وأحيلوا إلى النيابة العسكرية.
وفى الإسكندرية تجددت الاشتباكات بين عائلتى «العرابة» و«الهناجرة» وأصيب 11 شخصاً بطلقات نارية، إثر تبادل إطلاق النيران من بنادق آلية بين العائلتين، واستخدم طرفا المشاجرة الطلقات الخرطوش وأسطوانات البوتاجاز، وأثاروا الذعر فى منطقة غربال التى شهدت معركة عنيفة فجرالثلاثاء.
كانت معركة قد بدأت بين أهالى القريتين فى مركز تمى الأمديد بالدقهلية منذ 3 أيام نتيجة خلاف عدد من الشباب على أولوية الوقوف بالتكاتك على الكوبرى الفاصل بينهما وتطور الخلاف إلى معركة بالأسلحة النارية والآلية بين الطرفين واحترق ثلاثة منازل نتيجة إلقاء زجاج المولوتوف عليها ونتج عن المعركة التى استمرت ثلاث ليال مصرع ثلاثة بطلقات نارية، هم: شحتة حمدى محمد إبراهيم «32 سنة»، ميكانيكى من قرية أبوالصير، وسعد حمد إبراهيم «17 سنة» طالب من قرية العميد، وجمعة إبراهيم سعد «17 سنة»، عامل. انتقل للقريتين ضباط المباحث والقوات المسلحة وتشكيلان من الأمن المركزى فى محاولة لتهدئة الأمور.
وحاصرت قوات الأمن القريتين ومنعت مرور أحد بينهما، كما فرض رجال القوات المسلحة حظر التجوال على القريتين، وأدى انصراف القوات مساء الاثنين إلى تجدد الاشتباكات بالأسلحة النارية بين القريتين وارتفاع عدد المصابين إلى 37 مصاباً جميعهم إصابات بأعيرة نارية.
وفى الإسكندرية، دفعت قوات الشرطة بـ4 حاملات جنود للأمن المركزى انتشروا فى شوارع المنطقة، للسيطرة على الأحداث. وأمر محمد عطية، مدير نيابة محرم بك، بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وتعيين حراسة مشددة على المصابين فى المستشفى، وأدت الاشتباكات بين العائلتين إلى مصرع شخص وإصابة 11 آخرين وإحراق منزلين وتحطم عدد كبير من المحال والسيارات.
قال شهود عيان من سكان المنطقة لـ«المصرى اليوم» إنهم عاشوا ساعات طويلة من الرعب، بعدما فوجئوا فى الثالثة فجر الثلاثاء بوصول 3 سيارات بها عدد من أنصار عائلة «أبوالحمد» المنتمين لـ«العرابة» وهم ملثمون ويرتدون ملابس «مموهة» ويحملون الأسلحة الآلية وبنادق الخرطوش.
انتقل إلى مكان الحادث اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، واللواء فيصل دويدار، مدير المباحث، والرائد محمد إسماعيل، معاون المباحث.