شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، الأحد، في مؤتمر «التنمية المستدامة.. رؤى مستقبلية لحياة أفضل»، الذي تنظمه كلية البنات جامعة عين شمس في الفترة من 2 إلى 3 أكتوبر 2016، حيث يتناول قضايا «آفاق البحث العالمي» و«دعم ذوي الإعاقة» و«الإعلام والتنمية»، بحضور الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس عميد كلية الآداب جامعة عين شمس .
وأكدت مرسي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، على أن «التنمية هي مفتاح الحياة للانسان، ولا نقف حاليا عندها فقط بل نبحث عن الاستدامة، أي الأخذ في اعتبارنا جميعا النظرة المستقبلية لأجيال قادمة وحماية للموارد».
وقالت إن «مصر من الدول الرائدة التي وضعت استراتيجية التنمية المستدامة 2030، لنعتبرها محطة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة في مصر والتزاماً من دولتنا بتنفيذ الأهداف السبعة عشر، التي تم اعتمادها في سبتمبر 2015 بالجمعية العامة للأمم المتحدة»، مؤكدة على ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل إدماج فئات المجتمع كافة دون إخفاق أو تهميش، فيركز المجلس القومي للمرأة ضمن خطة عمله الحاليه 2015-2018 على دعم المراة المصرية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والقانونية والنظر في المعوقات التي تحد من مشاركتها في عملية التنمية من أجل تذليل العقبات لتمكينها وتحسين أوضاعها وأوضاع اسرتها.
واعتبرت أن «التركيز على التعليم يمثل الأداة الأولي الداعمة لحركة التنمية، لأن الارقام تؤكد أن المراة المتعلمة تستفيد من الموارد المتاحة بصورة فعالة وتنجب أطفالًا أقل بما يتناسب مع وضعها الاقتصادي، وتسهم في الحياه الاجتماعية وتحظى أولادها بالرعاية الصحية والتغذية السليمة والتحصيل العلمي والمهني بجودة».