«أبوإسماعيل»: إطلاق مبادرة الإسكندرية خالية من «فيروس سي» نهاية 2017

كتب: ناجي عبد العزيز الأحد 02-10-2016 13:05

أعلن خالد أبوإسماعيل، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي بالإسكندرية، أن المجلس سيطلق مبادرة بالتنسيق مع الغرفة التجارية بالمحافظة، تتضمن إعلان الإسكندرية مدينة خالية من «فيروس سي» نهاية عام 2017.

وقال «أبواسماعيل»، في تصريحات صحفية، الأحد، إن غرفة الإسكندرية التجارية من خلال مجلسها الاقتصادي والاجتماعي قررت البدء الفوري في مبادرة جديدة لعمل مسح شامل لـ«فيرس سي» في المحافظة بالكامل، وعلاج كافة المصابين منهم بالتواكب مع حملة توعية لكيفية الإصابة وأساليب الوقاية، بهدف القضاء على الفيروس تماما، لتصبح الإسكندرية 2017 خالية تماما من الإصابة.

وأضاف: أن «مجلس إدارة الغرفة قرر دعم تلك المبادرة في إطار الدور المجتمعي للقطاع الخاص الذي تقوده الغرف التجارية، وهى أكبر مؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة».

وأكد «أبوإسماعيل» أن غرفة الإسكندرية التجارية أول غرفة في الوطن العربي وأفريقيا، سعت منذ 3 سنوات لإنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي لإنماء الإسكندرية، بالتعاون مع الدولة، ممثلة في قواتنا المسلحة الباسلة، ومحافظة الإسكندرية، وكافة الهيئات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني.

وأوضح أن مجلس إدارة غرفة الإسكندرية خصص 10 ملايين جنيه كنواة للمبادرات الأولية، التي تضمنت 5 ملايين لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، و5 ملايين للقرى الأكثر احتياجا.

وأشار «أبوإسماعيل» إلى أن تلك النواة تنامت لتنبت أكثر من 360 مليون جنيه من أكثر من 60 من أعضاء المجلس أبناء الإسكندرية الأوفياء من القطاع الخاص، لنرى مساكن تشييد بـ«غيط العنب»، التي افتتحها الرئيس السيسي، الأسبوع الماضي، موضحا أن المجلس بدأ في العمل على المرحلة الثانية لمشروع غيط العنب بعد نجاح المرحلة الأولى.

من جانبه، أوضح الدكتور علاء عز، أمين عام المجلس، واتحاد الغرف التجارية، أن المبادرة الجديدة تتضمن التنسيق مع مديرية الصحة بالإسكندرية، حيث سيتم عمل بنك معلومات جغرافي وقطاعي للمواطنين والمعامل المجهزة المتاحة من خلال شعبة الحاسبات بالغرفة، ووضع خطة عمل بالتعاون مع المديريات المختلفة لتقسيم الإسكندرية إلى شرائح محددة مثل المدارس والجامعات، وعمل المسح الكامل جغرافيا وقطاعيا من خلال المعامل القائمة، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال الأجهزة ومستلزمات التحاليل اللازمة، ثم علاج المصابين فورا، وذلك بالتواكب مع حملة توعية إعلامية.