«نيويورك تايمز»: حارسا أمن بـ«مصر للطيران» أبطلا مفعول قنبلة في نيويورك بالصدفة

كتب: إفي السبت 01-10-2016 23:57

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن حارسي أمن شركة مصر للطيران عثرا على قنبلة معدة للانفجار داخل حقيبة سفر في نيويورك يوم 17 سبتمبر، الماضي، وأبطلا مفعولها بالصدفة. ووفقا للصحيفة، فإن حسن علي وأبو بكر رضوان، عثرا بداخل حقيبة السفر على حقيبة بلاستيكية وبداخلها إناء يعمل بالضغط به متفجرات ومتصلة بهاتف محمول، ولكنهما تركا العبوة على الرصيف وأخذا حقيبة السفر.

وقال عامل بمصر للطيران للصحيفة إن أحدهما «فتح الحقيبة لتفتيشها وعثر على إناء، ولكنه لم يرغب في حمل هذا الغرض لدى عودته للقاهرة وتركه هناك، ولكنه أخذ حقيبة السفر»، وكانت الحقيبة على مسافة قريبة من المكان الذي انفجرت فيه قنبلة أخرى وخلفت نحو 30 مصابا، وأثارت القلق في نيويورك، عشية انعقاد المداولات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتعتقد السلطات أن الشخص الذي صنع القنبلتين منزلتي الصنع ومتفجرات أخرى عثر عليها في مدينة نيو جيرسي المجاورة هو أحمد خان رحامي المولود في أفغانستان والحاصل على الجنسية الأمريكية، والذي اعتقل في 19 سبتمبر الماضي.

وتم تحديد هوية أول شخصين عثرا على القنبلة داخل حقيبة السفر بفضل تفريغ شرائط الفيديو في حي تشيلسي ونداءات السلطات للحصول على مساعدة في هذه المهمة، ووفقا للصحيفة، فإن قيام حارسي الأمن المصريين بأخذ حقيبة السفر وترك العبوة التي تحوي متفجرات أدى على ما يبدو إلى فصل الأسلاك، مما أدى لتعطيل القنبلة.

وقال أحد المصادر بمصر للطيران للصحيفة «الجميع يتركون أشياء في شوارع نيويورك طوال الوقت أشياء لا يريدها أحد. من الطبيعي أن تأخذها»، ويقوم علي ورضوان بمهام أمنية لرحلات شركة مصر للطيران داخل قمرة الركاب، ولكنهما مجرد حارسين ولا يحملان أسلحة معهما بشكل دائم.

وأكدت الصحيفة أنه تم استبعاد أي صلة بين رحامي والحارسين المصريين اللذين كانا يقيمان في فندق بنيويورك وعادا في اليوم التالي لانفجار عبوة ناسفة في حي تشيلسي.