«زلزال أمريكا المالى» يمتد لأسواق آسيا وأوروبا

كتب: محمد عبد العاطي, وكالات الثلاثاء 09-08-2011 19:30

جرفت الديون الأمريكية أسواق المال العالمية إلى أزمة جديدة، فى أعقاب وصول إجمالى هذا الدين إلى 14.3 تريليون دولار، تستحوذ الصين على الحصة الأكبر منه، مما هدد أسواق النمور الآسيوية بزلازل طالت موجاته البورصات الأوروبية.


ففى آسيا أغلقت بورصة طوكيو على تراجع نسبته 2.9% وشنغهاى 3.79% وسيول 3.82% وهونغ كونغ 2.11%.


وأغلقت معظم بورصات منطقة الخليج العربية على انخفاض طفيف بعد تراجع كبير الأحد الماضى.


وسجلت بورصة أبو ظبى 0.37%. أما بورصة دبى فتراجعت 0.76% وتراجعت بورصة السعودية 0.33%.


وتأثرت البورصات الأوروبية على غرار نظيراتها الآسيوية، بقرار خفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة، بينما يكثف قادة العالم الجهود لتهدئة الأسواق المالية.


وأغلقت بورصات فرانكفورت بتراجع نسبته 5.02% وباريس 4.68% ولندن 3.39% إلا أن بورصتى مدريد وميلانو، كانتا أقل حدة فى التراجعات الأوروبية، وتراجعتا 2.44% و2.43% على التوالى بفضل قرار البنك المركزى الأوروبى شراء سندات إسبانية وايطالية، على خلفية مخاوف من دخول بلدان أوروبية فى مرحلة الأزمة. وقال رينو موراى المسؤول لدى مؤسسة «بنك باركليز»، «إن انطباعات المستثمرين بالتهديد المستمر كفيلة بإبقاء حالة من الذعر تسيطر على أسواق المال».


وفى موسكو تراجع مؤشر «آر. إس. تى» 8% عند الإقفال فى حين تراجعت بورصة أثينا 6%. وأعرب قادة دول مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى وحكام مصارفها المركزية عن استعدادهم للتعاون لمواجهة أى طارئ.


من جانبه، قال أسامة مراد، العضو المنتدب بشركة «أراب فاينانس»، إن السوق المصرية والأسواق العالمية لديها ارتباط مباشر بالسوق الأمريكية، وهو ما يؤثر سلبا على أداء هذه الأسواق.


وأضاف مراد لـ«المصرى اليوم» أن المستثمرين المصريين لا يتابعون السوق الآسيوية، فالمرتبة الأولى للسوق الأمريكية ثم السوق البريطانية والأوروبية.