دخل الزميل ياسر خليل، المحرر بالموقع الإلكترونى بـ«المصرى اليوم»، اعتصاماً مفتوحاً فى مقر نقابة الصحفيين، احتجاجاً على ما زعم بأنه «فصل تعسفى» صدر من الجريدة بحقه دون إبداء أى أسباب.
وقال خليل إن إدارة الجريدة، ممثلة فى مديرة الموارد البشرية، أخطرته شفوياً بالفصل من العمل، وأنها أصدرت تعليماتها لأمن الجريدة بمنعه من الدخول.
وتؤكد «المصرى اليوم» احترامها التام لحق الزميل ياسر خليل فى الاعتصام بالنقابة، وذلك من منطلق دعمها الدائم للحريات العامة وحقوق الإنسان، ولكن الجريدة يهمها توضيح عدة نقاط لقرائها، باعتبارهم أصحاب الحق الأول والأخير فى المعرفة.. فالزميل ياسر خليل لم يصدر له أى قرار بالفصل سواء مكتوباً أو شفوياً، كما لم يمنع من دخول الجريدة رغم ما بدر منه من تصرفات لا تتوافق مع قواعد العمل المؤسسى.
كانت «المصرى اليوم» تلقت خطاباً من نقابة الصحفيين تطالب فيه بعودة ياسر خليل وتسلم عمله. وتؤكد الجريدة أن خليل تمت إحالته لتحقيق داخلى بالمؤسسة لإساءته لرؤسائه، ورفضه العمل مع مديريه. كما تؤكد أنها ترحب به فى عمله فوراً، باعتباره أحد أبناء الموقع الإلكترونى الذين قطعت «المصرى اليوم» مشواراً طويلاً من المفاوضات الصعبة لإقناع النقابة بمنحهم عضويتها.
و«المصرى اليوم» إذ تعيد التأكيد على عدم فصل ياسر خليل، بل واحتفاظه بعمله حتى هذه اللحظة، إنما تعرب عن دهشتها لاتخاذ بعض الأطراف الخارجية مواقف دون الاطلاع على حقيقة الأمر، إذ كان الخلاف الوحيد بين المحرر وإدارة الصحيفة يتركز فى رغبته فى فرض نظام عمل محدد، وهو ما رفضه مجلس التحرير، باعتباره صاحب القرار فى أسلوب العمل، لذا وجب التوضيح أن حقيقة الأمر تختلف كلياً عما حاول الزميل ياسر خليل تصويره، إذ لا مجال ـ أساساً ـ لما يطالب به فى اعتصامه، فهو لم يتم فصله، ولم يخضع للتحقيق بعد، ولم تتخذ الجريدة أى قرار تجاه رفضه العمل مع مديريه وتوجيه إساءات لهم.
وتهيب «المصرى اليوم» بالسيد النقيب وأعضاء مجلس إدارة نقابة الصحفيين إقناع الزميل ياسر خليل بالعودة إلى عمله بالموقع الإلكترونى.. والجريدة ترحب به حتى لو أراد الاعتصام داخلها.