أمرت السلطات التركية بإغلاق 20 قناة تليفزيونية ومحطة إذاعية تبث إحداها برامج للأطفال بتهمة نشر «دعاية إرهابية»، وهو ما يزيد المخاوف من استغلال حالة الطوارئ لتكميم وسائل الإعلام.
ومن بين القنوات التليفزيونية التي أغلقت قناة «غوفند» التي تبث موسيقى شعبية، وقناة «زاروك» التي تبث برامج رسوم متحركة للأطفال باللغة الكردية. ويقول حمزة أقطن، المحرر في تليفزيون «آي. إم. سي»، المقرر إغلاقه أيضا، إن القنوات المحظورة مملوكة أو يديرها أكراد أو علويون.
واستشهد بنسخة من القرار حصلت عليها القناة التي يعمل بها والذي استند إلى صلاحيات حصلت عليها الحكومة بموجب المرسوم الذي صدر في يوليو.
وأضاف أقطن، أن القرار يغلق أيضا 11 إذاعة لإضرارها بالأمن القومي. وكان إردوغان قد قال إنه يريد مد حالة الطوارئ التي أعلنت لمدة ثلاثة أشهر بعد محاولة انقلاب في يوليو، إلى ما بعد أكتوبر، حتى يتسنى للسلطات القضاء على التهديد الذي تمثله حركة دينية ينحى عليها باللائمة في هذه المحاولة بالإضافة إلى المسلحين الأكراد الذين يخوضون تمردا منذ 32 عاما.
وقال أقطن لرويترز: «لا علاقة لهذا بالانقلاب. إنها محاولة لإسكات آخر وسائل الإعلام المستقلة التي تغطي القضية الكردية والانتهاكات التي ترتكبها الدولة».