شهد مقر الإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة، الاثنين ، زحاماً شديداً، ومشادات بين المواطنين، بسبب أسبقية الدخول للحصول على التصاريح الطبية اللازمة للسفر، ووقف أكثر من 250 مواطناً أمام الإدارة، فى انتظار الوصول إلى موظف الشباك.
وبرر العاملون بالإدارة زيادة أعداد المتقدمين بعدم فتح الإدارة أبوابها منذ يوم الخميس الماضى، بسبب إجازة الجمعة والسبت، بالإضافة إلى منع أجهزة الأمن توافد المواطنين إلى مقر الإدارة، الأحد ، بسبب قربه من مجلس الشعب، الذى كان الرئيس حسنى مبارك يلقى خطاباً فيه.
وعبر المواطنون عن غضبهم، بسبب اضطرارهم للحضور من محافظات بعيدة، للتحليل فى القاهرة، ثم السفر إلى بلدانهم وحضورهم مرة أخرى لأخذ النتيجة قبل السماح لهم بالسفر للعمل بالخارج، وهو الأمر الذى يكلفهم أموالا طائلة.
بينما انتقد محمد أمين ما وصفه بـ«المعاملة غير الآدمية»، وغياب النظام بشكل كامل، الأمر الذى يجعلهم يتدافعون مع بعضهم البعض طوال الوقت، للوصول إلى الموظف الموجود على الشباك، وهو ما يتسبب فى الكثير من المشاحنات بين المواطنين.