نظم العشرات من طلاب كلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة مظاهرة أمام الكلية الاثنين، احتجاجا على ما وصفوه بـ«سوء» معاملة عدد من أساتذة الكلية لهم، وتعمد إهانتهم أمام زملائهم، وتهديدهم بالرسوب فى موادهم ،الأمر الذى أدى إلى وفاة أحد زملائهم بهبوط حاد فى الدورة الدموية.
وحاول الدكتور صلاح المرسى، رئيس قسم التشريح، فض المظاهرة، إلا أنه فشل، بعدما تحول الأمر لمشادة كلامية بينه وبين الطلاب، الذين أبدوا غضبهم، بسبب وفاة زميلهم. وسرد الطلاب وقائع قصة وفاة زميلهم محمد عبدالغنى الحسينى، مشيرين إلى «أن أحد الأساتذة استدعاه حيث كان يدرس بالفرقة الخامسة بالكلية أمام زملائه داخل المدرج، وقال لهم إنه من أقدم الطلاب فى الكلية، ومهما عمل فهو راسب فى مادتى، ثم قام بطرده إلى خارج المدرج».
وقال عبدالغنى الحسينى، والد الطالب محمد: «إنه كان من الطلاب المتفوقين، وعندما حول من كلية الطب البيطرى بجامعة قناة السويس إلى طب بيطرى المنصورة، تحداه أحد الأساتذة، وجعله يرسب على مدى 3 سنوات فى مادته، وهو بالفرقتين الرابعة والخامسة، ولم يكتف بذلك بل قام بإحراجه داخل الكلية أمام زملائه، وعندما رجع إلى المنزل ظل مكتئبا لمدة أسبوع، ولم ينزل إلى الكلية ثم اختفى من المنزل فجأة، وعندما بحثنا عنه وجدناه بعد 15 يوم أعلى سطح العمارة ما التى نسكنها متوفى.
من جانب آخر، نظم العشرات من طلاب الفرقة الأولى بكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم «نظام التعليم المفتوح»، وقفة احتجاجية الاثنين، أمام مبنى وزارة التعليم العالى بشارع قصر العينى، احتجاجا على قرار الجامعة إلغاء قبولهم بالكلية بعد التحاقهم ودراستهم منذ بدء الدراسة واستخراج البطاقات الجامعية الخاصة بهم، وهدد الطلاب والطالبات بالدخول فى اعتصام مفتوح فى مقر الوزارة يليه إضراب عن الطعام فى حال عدم تدخل الوزير لحل مشكلاتهم، التى لا دخل لهم فيها حسب قولهم-، مشيرين إلى أنه يجب تطبيق القرار الجديد على الدفعات الجديدة، وليس على الطلاب الذين بدأوا دراستهم بالفعل.