أكد خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن النقابة «لن تتهاون في حق معلمة مدرسة عبدالمجيد سليم الابتدائية بالمحلة، والتى قام أحد أولياء الأمور بالتعدى عليها للمرة الثانية، بعد أن اعتدى عليها أول مرة، الاثنين الماضي، والثانية، الثلاثاء، داخل المدرسة».
وأوضح «الزناتي»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى قيام أحد أولياء الأمور ومعه زوجته ومعهم اثنين آخرين يوم الاثنين باقتحام المدرسة دون إذن من أحد، وتوجهوا إلى المعلمة أثناء أداء عملها داخل الفصل واعتدوا عليها بألفاظ خارجة، ثم قاموا بالتهجم عليها بالضرب المبرح الذي أدى إلى استغاثتها بالصراخ، وتجمع المحيطون محاولين السيطرة على الأمر، وتم الاتصال بالشرطة وتحرير محضر رقم 13584 أول المحلة، وتم التصالح في النيابة، إلا أن يوم أمس، الثلاثاء، تم الاعتداء على نفس المعلمة مرة أخرى من نفس الأشخاص الذين اعتدوا عليها من قبل.
وأشار إلى أنه فور تلقيه اتصالاً هاتفياً من سعيد طاحون، رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بمركز أول المحلة بتفاصيل الواقعة، وجه بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وتكليف محامى اللجنة النقابية بمتابعة سير التحقيقات ومساندة المعلمة أثناء عرض أطراف الأزمة على النيابة المختصة، مطالباً بضرورة تقنين عقوبة فصل الطالب من المدرسة في حالة تعديه هو أو ولى أمره على أي معلم أو معلمة.
وأضاف نقيب المعلمين أنه يتابع عن كثب مجريات الأحداث في تلك الواقعة لحظة بلحظة، معرباً عن أسفه لما يحدث في المدارس من حالات اعتداء على المعلمين في الوقت الذي تقدمت فيه النقابة بالعديد من الخطابات لكافة الجهات المختصة لدرء الأذى عن المعلمين ولكن دون جدوى حتى الآن.