بدأت نيابة العياط تحقيقاتها، برئاسة عمرو على، فى واقعة مقتل شاب وإصابة 7 آخرين إثر نشوب معركة بالأسلحة النارية بين قريتى المعاطفية وكفرقاسم بالعياط، وصرحت النيابة بدفن جثة القتيل أحمد صلاح بعد تشريحها وتسليمها إلى أسرته، وانتقل عمر الجابرى، وكيل أول النيابة، إلى المستشفى، واستمع إلى أقوال المصابين، وقررت النيابة تشكيل فريق للانتقال والمعاينة وتحديد التلفيات، وكلفت النيابة المباحث بجمع التحريات عن الواقعة وسرعة ضبط أطراف المشاجرة، وكذلك الأسلحة المستخدمة.
أفادت التحريات وأقوال الشهود بأن الشاب الذى لقى مصرعه كان متواجداً فى شرفة منزله أثناء مشاهدة المشاجرة فأصيب بطلق نارى، ولقى مصرعه فى الحال.
وقال محمود عبدالحليم، محاسب ابن عم القتيل، إنه استنجد بالشرطة قبل نشوب المعركة، أكثر من 20 مرة وأخبرهم بتفاصيل الحادث قبل مقتل «قريبه»، ولم يحضر أحد إلا بعد نشوب حرب أهلية – على حد وصفه - وأضاف ابن عم القتيل فى اتصال هاتفى: أن حالة الاستنفار الأمنى مستمرة فى القريتين، وطالب بتدخل الجيش لمنع ارتكاب مذابح بين عائلات القريتين.
وقال مصدر أمنى فى مديرية أمن الجيزة إنه عقب تلقى بلاغ بوقوع المشاجرة، انتقلت أجهزة الأمن وفرضت كردونات أمنية وجمعت 15 شخصا من كبار العائلات بالقرى المجاورة، وعقدوا جلسة صلح بين عائلات القريتين، وأضاف المصدر أنه تم فرض كردونات أمنية ووضع خدمات أمنية خوفاً من تجدد الاشتباكات.
تعود تفاصيل الواقعة عقب تواجد شابين من قريتى المعاطفية وكفر قاسم أعلى كوبرى بالقرية الأولى فنشبت مشادة كلامية بعد وصلة مزاح تطورت إلى مشاجرة، وتدخل المارة من فض الاشتباك بينهما، وظهر يوم السبت تجددت المشادات مرة أخرى بين أقارب الشابين، وبدأت الاشتباكات، وانتقل العميدان مجدى عبدالعال ومحمود الجمصى، مفتشا مباحث، والعقيد سعيد عابد والمقدم على عبدالرحمن، رئيس مباحث العياط، بالإضافة إلى 6 سيارات أمن مركزى، وتمت الاستعانه بكبار العائلات المجاورة، وتسعى الأجهزة الأمنية إلى عقد جلسات صلح.