شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الثلاثاء، في مائدة للحوار الإقليمي الثاني من الاستنتاجات الوزارية للاتحاد من أجل المتوسط حول تعزيز دور النساء في المجتمع وصنع سياسات المساواة في المنطقة الأورومتوسطية والتي تعقدها المبادرة النسوية الأورومتوسطية بالقاهرة.
وقالت «مرسي»، في كلمتها، إن المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة المصرية، مضيفة أن المجلس يعمل خلال الفترة المقبلة على وضع رؤية المرأة المصرية 2030 والتي تتماشي مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن المجلس يعمل حاليًا على وضع مقترحات وتوصيات وتشريعات تتماشى مع المجتمع الدولي وخصوصيات مصر وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المعنية بالمرأة، لافتة إلى أن «2017 هو عام المرأة المصرية، حيث أنه لأول مرة في تاريخ مصر سنعمل على مدار عام كامل على أجندة مكثفة لحقوق المرأة من خلال وضع سياسات وأنشطة ومشاريع تنموية وبرامج داعمة لها وسنتعاون مع الإعلام الجمعيات الأهلية وكل المهتمين بالقضية».
وأكدت التعاون الدائم بين المجلس وشركائه في الدول العربية والأفريقية، مشيرة إلى مشاركتها في حضور اجتماع تمكين المرأة في الاتحاد من أجل المتوسط بمدينة الرباط بالمغرب، مشيدة بأهمية المناقشات والحوارات التي تمت بحضور المجتمع المدني.
وشددت رئيسة المجلس على ضرورة العمل جميعًا كحكومات ومجتمع مدني في نفس الاتجاه من خلال منهجية واضحة لتنفيذ أجندة 2030 والخروج بتوصيات ومقترحات واضحة للنهوض بالمرأة في كافة المجالات، مضيفة أن التوصيات التي ستخرج بها المائدة المستديرة سيتم عرضها في المؤتمر الوزاري المقبل للاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة.
وطالبت «مرسي»، ممثلي المجتمع المدنى بالتركيز على عدد من القضايا ذات الأولوية منها دور المرأة في مواجهة التطرف والإرهاب، العنف ضد المرأة، وضع تشريعات وقوانين تنصف المرأة،
وذكرت أن المؤتمر الوزاري المقبل للاتحاد من أجل المتوسط سيركز على مناقشة الـ17 هدف من أهداف التنمية المستدامة وليس الهدف الخامس فقط والمتعلق بالنوع الاجتماعي.