تخوض حورية فرغلى تجربة العمل التليفزيونى لأول مرة هذا العام من خلال مسلسلى «دوران شبرا» للمخرج خالد الحجر و«الشوارع الخلفية» إخراج جمال عبدالحميد بعد أن قدمها المخرج خالد يوسف كوجه جديد فى فيلم «كلمنى شكرا» وتقول حورية العمل التليفزيونى مهلك للغاية بخلاف السينما، لأنه يتطلب تفرغاً كاملاً، فضلا عن أنه يستغرق وقتاً طويلاً فى التصوير وهذا من أكثر صعوبات هذه التجربة، كما أننى واجهت صعوبات أخرى متعلقة بالحفظ لأنك تضطر يوميا إلى حفظ عدد كبير من المشاهد ورغم ذلك كنت أشعر بمتعة كبيرة نظرا للجو الأسرى الذى تشهده الكواليس.
أضافت «حورية»: لقد رشحت للعمل فى العديد من المسلسلات ولكنى فضلت «دوران شبرا» و«الشوارع الخلفية» لثقتى فى مخرجيها، بالإضافة إلى السيناريو الذى كان متميزاً للغاية مما وجدت فيهما فرصة حقيقية لأقدم نفسى من خلالهما إلى عالم التليفزيون واضطررت إلى التفرغ تماما وعقدت جلسات عمل حتى أظهر بشكل مرض.
واستطردت «حورية» أقدم فى «الشوارع الخلفية» دور ميمى زوجة محمد الجندى وهى فتاة معجبة بجمالها وناقمة على حياتها مع زوجها وترى أنها تستحق أن تكون فى مكانة أفضل ولكن تتغير حياتها فجأة وتنضم إلى الثوار وبصراحة أكثر ما كان يقلقنى فى هذه التجربة هى طريقة الحوار لأنه يدور فى فترة الثلاثينيات ويتطلب نطقه كما كان فى نفس المرحلة الزمنية وكان ذلك بالنسبة لى صعب للغاية وكنت أخشى أن يشعر المشاهد معى بغربة، لذلك كنت أتبع توجيهات المخرج جمال عبدالحميد قبل كل مشهد أما فى مسلسل «دوران شبرا» فأقدم أيضا دور خادمة فى شبرا تدعى عزة وهى متزوجة من هيثم أحمد زكى وهى خلقت فى الحياة كى تتعذب لذا تراها طوال الحلقات تبكى وتتعذب رغم أحلامها البسيطة وهى نموذج حى لبعض فتيات الطبقة الفقيرة وهو مسلسل من وجهة نظرى واقعى، وهذا ما جعل المشاهد الآن يشعر بصدق شديد مع جميع شخصياته.
أضافت «حورية» أنها اختارت هذه الأعمال دون غيرها حتى تتيح لنفسها أيضا فرصة فى أن يراها الجمهور بشكل مختلف وفى الوقت نفسه تستحوذ على جزء من جمهور البيوت والذى قد يختلف عن جمهور السينما.
وأكدت «حورية» أنها انتهت مؤخرا من تصوير فيلم «رد فعل» والذى تجسد من خلاله دور طبيبة ويشاركها البطولة محمود عبدالمغنى، كذلك فيلم «كف القمر» مع خالد يوسف وتجسد من خلاله أيضاً دور راقصة شعبية فى شارع محمد على.