أكد حسين بودي، رئيس رابطة المطاحن، أن المواصفة العالمية تقضي بالسماح بدخول أقماح مستوردة تحتوي على نسبة 0.5% لـ«فطر الإرجوت» لعدم خطورتها على جودة الدقيق المنتج، ولا الخبز البلدي المدعم، الأمر الذي يطمئن الرأي العام على تأثير الفطر على صحة المواطن والزراعات المصرية، لافتًا إلى أن المواصفة المصرية تسمح بذلك.
وأضاف «بودي»، في تصريحات لــ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن هذا القرار يفتح الطريق أمام تعزيز أرصدة القمح داخل البلاد، مشيرا إلى أن الرصيد الإستراتيجي حاليا يكفي لمدة نحو 6 أشهر، وأن وزارة الصحة أعلنت عدم خطورة النسبة المسموح بها، وهي 5%، وعدم تأثيرها أي تأثير على الصحة العامة للمواطنين، وأن أي كميات مصابة من القمح بنسبه تتجاوز النسبة المسموح بها يتم التخلص منها.
وتابع: أن «جميع العينات التي تم سحبها من الأقماح قبل الطحن وفقا لوزارة الصحة، لا تحتوى على أي نسبة من فطر الإرجوات، وكانت النتيجة سلبية في جميع العينات المسحوبة».
وأوضح أنه لا داعي لأي مخاوف على صناعة الطحن من هذه النسبة، لافتًا إلى أن نسبة الفطر مسموح بها عالميًا، ولا تؤثر في نوعية الدقيق المطحون أو نوعية الرغيف البلدي.
وأشاد رئيس رابطة المطاحن، بقرار مجلس الوزراء، بالسماح باستيراد أقماح مصابة بـ«فطر الإرجوت» وفقًا للمواصفات العالمية، وإلغاء قرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الخاص بعدم السماح باستيراد أقماح بها أي نسبة من الفطر، لافتا إلى أن قرار مجلس الوزراء يأتي تمسكا بالمواصفات المصرية والعالمية، فيما يختص بنسبة «فطر الإرجوات» المسموح به بالقمح المستورد الوارد إلى مصر.