يشارك الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في مؤتمر التأجير التمويلي الثاني؛ الذي تنظم أعماله، في 11 أكتوبر المقبل 2016 بالقاهرة، تحت عنوان «رؤى جديدة لتنشيط الأدوات التمويلية»، بمشاركة عدد كبير من المصرفيين والاستثماريين وكبار المسؤولين الحكوميين، ومشاركة محلية وإقليمية من شركات التأجير التمويلي، بالإضافة إلى مجموعة من خبراء التأجير المحليين والدوليين.
ومن المقرر أن يستعرض وزير التخطيط خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر، إمكانية استفادة الحكومة من آلية التأجير التمويلي في تمويل مشروعاتها التي تعمل على تنفيذها خلال الفترة الحالية، وإمكانية الاستفادة من تلك الآلية في إعادة هيكلة وتطوير شركاتها ومنشأتها التابعة، وتنشيط المشروعات والشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى بحث خطوات دمج آلية التأجير التمويلي في عملية التنمية الشاملة، وتوجيه مصادر التمويل نحو القطاعات المنتجة في الاقتصاد، وزيادة بدائل التمويل المتاحة أمام المشروعات المختلفة، مما يسهم في جذب وتنشيط الاستثمار والمستثمرين.
وتسعى الدولة في الوقت الحالي إلى الاعتماد على الأدوات التمويلية غير التقليدية، باستخدام الأدوات المتاحة في التشريعات القائمة لتمويل برامج تطوير أصول شركات قطاع الأعمال العام والمشروعات القومية، دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة، ومن هذه الأدوات استخدام أدوات التأجير التمويلي لتمويل احتياجات الشركات التابعة من خطوط الإنتاج، إلى جانب مزيد من الأدوات التمويلية للقطاع الخاص.
وسيركز المؤتمر الذي سيشهد مشاركة أكثر من 500 قيادة تنفيذية لكبريات الشركات العاملة في السوق المصرية، وممثلي شركات قطاع التأجير التمويلي على قضايا تتعلق بالاستدامة التنافسية والمالية لقطاع التأجير التمويلي في القطاعات الاقتصادية المتنوعة كالعقارات والنقل والبرمجيات والسياحة والصناعة.
وأعلن شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في وقت سابق، أن نشاط التأجير التمويلي شهد نمواً بنسبة 12% خلال النصف الأول من 2016، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت قيمة العقود خلال هذا العام 11 مليار جنيه، مقارنة بـ9.88 مليار جنيه، بينما انخفض عدد العقود من 1367 إلى 1239 عقداً.