افتتح الفنان التشكيلي عبدالفتاح البدري معرض «الصالون 60» بأتيليه القاهرة مساء الأحد بمقر الأتيليه بميدان طلعت حرب، وحضر الافتتاح الفنانة التشكيلية ريهام يوسف والفنان أحمد الصعيدي ويستمر حتى 10 أكتوبر القادم.
المعرض يضم مدارس مختلفة وفنانين كبار وشباب وصل عددهم إلى 80 فنان، هكذا أكد الفنان أحمد الصعيدي، عضو مجلس إدارة أتيلية القاهرة وأمين الصندوق، وقال: «المعرض جماعي متنوع المدارس ومطلوب كل فترة لعرض مجموعة من الفنانين الكبار والصغار ومختلفين في اسلوبهم ويناسب الحركة التشكيلية في الساحة»
وأشار «الصعيدي» إلى نجاح مثل هذه المعارض في مساعدة الشباب الصاعد في الفن التشكيلي بمشاركته بجوار الفنانين الكبار لكسب الخبرات وتقبل أرائهم والعمل في تطويرها بعد ذلك.
وقال الفنان التشكيلي ممدوح القطوري: «انا شاركت بعمل فني عن الواحات وهي ضمن أعمال كثيرة رسمتها في مبادرة لتأريخ للقرى والمحافظات»، مشيرا إلى أنه رسم في أسوان فقط 25 لوحة فقط
وقال الفنان التشكيلي أحمد إبراهيم، المشارك لأول مرة في معرض: «التصوير هواية بحب أصور فيها اجمل اللحظات دة غير أن الصورة بتخلد كل ذكريات بنمر بيها»، وأشار إلى أن لوحته التي شارك بها عن الغروب في كورنيش النيل وقال: «وقت الغروب احلي وقت تشوف فيه النيل وده كان هدفي من الصورة تداخل الغروب والألوان على مياه النيل وانعكاسات المباني على النيل كانت عامله صورة فنيه رائعه ولون الشفق الاحمر وانعكاسه على المياه صوره فنيه كأمله»
وقالت الفنانة التشكيلية روز الملاح: «اللوحة المشاركة بها عبارة عن ديوراما والمتلقي يراها لوحتان منفصلتان ولكنها حاجة واحدة ومستخدم فيها أكثر من لون وخامة وهي تجريد تجريبي»، وأشارت إلى أنها لم تطلق عليها اسم حتى لا تفقد قيمتها ويتاح لكل متلقي أن يراها بإحساسه وخياله.
وقالت الفنانة التشكيلية أمنية إبراهيم: «فكرة اللوحة التي شاركت بها تتناول جانب من طبيعة الانسان وانا اشتغلت على جانب الغموض أو الهدوء والانسان بيبان هادى وساكن فحين ان في عالم تانى جواه وده بان في البنت الساكنة والمدينة الكاملة إلى مرسومة جواها»، مشيرة إلى أن اللوحة ألوان اكر يلك واسبراى على كانفس والتقنية المستخدمة مزيج بين المدرسة السيريالية والتأثيرية.
وأوضحت إن الفضل في هذه اللوحة يرجع إلى الفنان الدكتور طارق حسن على الذي بذل مجهود كبير معها في ان اللوحة تكون بهذا الشكل.
يذكر إن إن الفنانون المشاركون بأعمالهم احتلوا جميع قاعات الأتيليه الأربع ومن بينهم «راتب صديق وتحية حليم. وأفلاطون وقاعة ود. عبدالمجيد إسماعيل ود. أحمد عبدالله ود. غادة مصطفي ود. لمياء المهدي ود. محمد وفيق ود. رانيا عبدالمحسن وابتسام سالم ومحمد الطحان ومحمد الشافعي وعمار جبلان ومحمود التوني ود. ثريا حامد وحسام سكر ومحمود عبدالموجود وممدوح القتوري وطارق زايد وجمال وطني وكمال قنديل ورضا الملاح ومني عوض وأحمد الصعيدي وعبدالحليم طه ومحمود مختار ومصطفي بط وأحمد سميح ومحمد شفيعي ومني يونس ونجلاء فتحي وسيد على وكثير غيرهم.
كما يقام في حفل الختام ندوة ثقافية تحت عنوان «تراث أتيليه القاهرة» يديرها د. مدحت الجيار، أستاذ النقد والأدب المقارن ويتحدث فيها د. مصطفي يحيي، أستاذ النقد والتذوق ويحضرها كبار الفنانين التشكيليين ومحبو الفنون الجميلة.