جمال أسعد: البابا شنودة أبي الروحي.. وأسعى لحوار حول دور العبادة

كتب: عماد خليل الأحد 19-12-2010 21:50


أكد جمال أسعد، عضو مجلس الشعب «المعين» أنه يسعى لإجراء حوار مجتمعى بخصوص مشروعى قانونى «دور العبادة الموحد»، و«الأحوال الشخصية لغير المسلمين»، بالإضافة إلى جميع القوانين التى تخص القضية القبطية من وجهة نظر وطنية.


وفى رأيه، فإن مشاكل الأقباط لن تحل بالمطالب الطائفية، ولكن على أرضية وطنية بمشاركة المسلمين قبل الأقباط، معتبراً أن خطاب الرئيس اشتمل على قضايا قومية كالتأمين الصحى والإدارة المحلية وتقنين السيطرة على أراضى الدولة، ولم يتطرق لكل من قانونى دور العبادة الموحد والأحوال الشخصية لغير المسلمين لأنهما يحتاجان لمزيد من الحوار المجتمعى بشأنهما قبل إقرارهما، مستبعداً إقرارهما فى الدورة الحالية.


وأشار النائب إلى أنه صافح البابا شنودة الثالث، صباح  الأحد، قبل بدء الجلسة الافتتاحية لمجلسى الشعب والشورى، مؤكداً أن العلاقة بينه والبابا شنودة تحسنت تماماً بعد مبادرته للصلح التى أعلن عنها فى أحد البرامج الفضائية، كما أنه ينتظر تحديد موعد للقائه قريباً بعد وساطة نائب الشورى الدكتور مصطفى الفقى التى قبلها البابا.


وأكد أسعد أن مبادرته للصلح تأتى لتأكيد انتمائه الروحى للكنيسة ممثلة فى البابا شنودة، بعيداً عن توجهاته السياسية التى لم تتغير، رافضاً مطالبات البعض بالاعتذار لعموم الأقباط علاوة على أقباط المهجر، معلقاً بقوله: لا يدعى أحد أنه يتحدث باسم الآخرين، فكل شخص يعبر عن نفسه فقط، والقضية فى الأساس هى قضية توضيح موقف سياسى فالبابا «أب روحى لى» ولكل الأقباط، وأنا لم أسئ للأقباط حتى أعتذر لهم وقناعاتى السياسية لم تتغير، فأنا ضد توجهات بعض أقباط المهجر المؤيدين لتطبيق الأجندة الأمريكية فى مصر.