سجلت أسعار حديد التسليح، ارتفاعا بمتوسط 5% خلال الأيام الأخيرة، بعد تطبيق الضريبة على أساس القيمة المضافة، وقبل أيام قليلة من إعلان أسعار المصانع الدورية مطلع أكتوبر المقبل، وسط توقعات بزيادات جديدة مع ارتفاع أسعار المواد الخام «البيلت» عالميا.
وكشفت مصانع حديد التسليح عن أسعارها الجديدة، بعد الزيادة التي طرأت على الضريبة الجمركية على المواد الخام من 5% إلى 13%، فضلا عن الزيادة في الشريحة الضريبية المطبقة على المنتج النهائي لحديد التسليح من 8% إلى 13%، وفقا لما أقره قانون الضريبة على أساس القيمة المضافة.
كما سجلت أسعار مجموعة حديد عز، 6278 جنيها للطن تسليم المصنع، مقابل 6 آلاف جنيه مع بداية الشهر الجاري، بنسبة ارتفاع قدرها 4.6%، فيما سجلت أسعار مجموعة بيشاي زيادة به الأخرى بنسبة 3.7%، ليباع حديد بيشاي بسعر 6225 جنيها للطن تسليم المصنع، مقابل 5950 جنيها في أسعار الأول من سبتمبر الجاري.
وأعلنت مجموعة المراكبي، عن أسعارها بموجب التغيرات في أسعار المحاسبة الضريبية، لتسجل 5940 جنيها للطن تسليم المصنع، مقابل 5680 جنيها بداية الشهر الجاري، بنسبة زيادة 4.5%، فيما سجل سعر «الجيوشي للصلب» هو الأخر ارتفاعا بنسبة 4.6%، ليباع بـ5912 جنيها للطن تسليم المصنع، مقابل 5650 جنيها للطن في الأول من سبتمبر الجاري.
كما أعلنت مجموعة صلب مصر، التي تضم «السويس للصلب»، و«آل عطية»، و«العتال»، عن أسعارها الجديدة مسجلة 6100 جنيه للطن تسليم المصنع، مقابل 5800 جنيه للطن في أسعار سبتمبر، بنسبة ارتفاع قدرها 5.1%، وذات الحال بالنسبة لمجموعة حديد المصريين التي رفعت أسعارها لتسجل 6 آلاف جنيه للطن تسليم المصنع، بنسبة ارتفاع 4.3%، مقابل 5750 جنيها للطن في أسعار سبتمبر، وسجلت أسعار «مصر ستيل» 5890 جنيها للطن، مقارنة بـ5630 جنيها تسليم المصنع في بداية الشهر، بتغير نسبته +4.6%، وسجلت مجموعة «العشري» هي الأخرى 5890 جنيها للطن.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدور فيه المؤشرات حول زيادات جديدة مع أسعار شهر أكتوبر المقبل، المنتظر أن تعلن عنها المصانع في غضون أيام قليلة.
وأرجع عدد من المنتجين ارتفاع أسعار المادة الخام (البيلت) عالميا بمعدلات كبيرة خلال سبتمبر الجاري، بخلاف عدد من الأسباب الداخلية، أبرزها ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، وعلى رأسها أسعار الكهرباء، التي سجلت نسبة زيادة قدرها 40%، فضلاً عن استمرار الأزمة الحقيقية التي تواجه الصناع، المتمثلة في ارتفاع أسعار العملة الأجنبية (الدولار)، فضلا عن ندرته يف السوق، وهي الأمور التي ترفع من التكلفة الإنتاجية للمنتج النهائي من حديد التسليح.