نجح أرسنال في إنهاء ما أشبه بالعقدة المؤقتة، عندما حقق الفوز على حساب الغريم والجار تشيلسي بنتيجة 3-0، في مباراة دربي لندني جمع بين الفريقين على ملعب الإمارات، أمس السبت.
أرسنال تسيد المباراة تمامًا، وكان من الممكن أن يخرج بنتيجة أكبر، لولا تهاون لاعبوه في إنهاء الهجمات مع تألق حارس مرمى الفريق الخصم.
أبرز نقاط المباراة نستعرضها في السياق التالي..
- أرسنال يكسر العقدة المؤقتة
بعد صيام دام قرابة الـ590 دقيقة، نجح فريق أرسنال في هز شباك تشيلسي بعد 6 مباريات متتالية في البريميرليج بلا تسجيل.
اللافت في نجاح أرسنال، هو أن الفريق سجل هدفين بعد مرور 14 دقيقة فقط من بداية الشوط الأول، قبل أن يتمكن من إضافة هدف ثالث مع نهاية الشوط، أنهى به المباراة نظريًا.
فوز أرسنال هو الأول على تشيلسي في البريميرليج منذ تغلبه عليه بنتيجة 5-3 على ملعب تشيلسي في أكتوبر من سنة 2011، أي منذ 5 سنوات تقريبًا.
فينجر أعرب عن سعادته التامة بالانتصار، واصفًا إياه بأنه «كسر لسلسلة النتائج»، ومؤكدًا أن الفريق كان بحاجة لتغيير تاريخ نتائجه مؤخرًا مع تشيلسي.
- دفاع تشيلسي
لعل أغرب ما في فريق تشيلسي تحت قيادة كونتي، هو الحالة الدفاعية السيئة التي يعاني منها منذ بداية الموسم، وبالتحديد بعد العودة من التوقفات الدولية الماضية.
تشيلسي حتى الآن لعب 8 مباريات في الموسم، لم يحافظ على نظافة شباكه سوى في مباراة وحيدة أمام بيرنلي في الجولة الثالثة من البريميرليج، واستقبل الفريق حتى الآن 13 هدفًا، 4 منهم في بطولة كأس الرابطة EFL، والباقي في بطولة الدوري.
9 من هذه الأهداف استقبلها الفريق في آخر 4 مباريات، منذ العودة من التوقفات الدولية، بمعدل هدفين في كل مباراة على الأقل، بالإضافة إلى تحقيق انتصار وحيد «في بطولة كأس الرابطة»، والفشل في الفوز في آخر 3 جولات من البريميرليج «خسارة 2 وتعادل 1»، على الرغم من البداية القوية للموسم والفوز في أول 3 جولات من الدوري.
تشيلسي نال أقسى هزيمة في الدربي اللندني على ملعب غريمه خلال عهد البريميرليج، وهي كذلك أقسى هزيمة تعرض لها المدرب أنطونيو كونتي منذ عام 2009، حينما كان مدربًا لفريق أتلانتا الإيطالي، وخسر من يوفنتوس بنتيجة 5-2.
- سانشيز وأوزيل مفتاحا أرسنال للمنافسة على اللقب
أوزيل في مركز رقم 10، بينما سانشيز في مركز المهاجم، هكذا كان التنظيم الهجومي لثنائي أرسنال المميز الذي تسبب في صداع برأس مدافعي تشيلسي.
سانشيز وأوزيل سجلا في شباك تشيلسي، الأول رفع رصيده التهديفي إلى 4 أهداف هذا الموسم في بطولة الدوري، بينما الثاني سجل هدفه الثاني محولًا دوره من صانع ألعاب إلى هداف أيضًا.
أوزيل صنع 3 فرص تهديفية، راوغ الخصم في 3 مناسبات بنسبة نجاح 100%، نجح في تمرير 65 تمريرة بشكل سليم من أصل 72 بنسبة نجاح 90%، وكان للألماني إسهامات دفاعية باستخلاصه الكرة في 4 مناسبات.
سانشيز ساهم دفاعيًا بقطع الكرة في 3 مرات، وحاول التسديد في 4 محاولات، وصنع فرصتين للتهديف، كما نجح في المرور من الخصم مرة واحدة، وجاءت نسبة دقة تمريره 81% «26 تمريرة سليمة من أصل 32 محاولة».