وصف عدد من النواب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأمم المتحدة بأنها «الأهم» فى زياراته الثلاث، وقال النواب الذين رافقوا الرئيس لتأييده، إن السيسى قدم نفسه كقائد للمنطقة، فيما كانت الزيارتان الماضيتان لتقديم مصر للعالم عقب ثورة 30 يونيو.
وأشار الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عضو مجلس النواب، إلى أن الزيارة كانت حافلة بلقاء أكثر من 20 رئيس دولة، وقيادة اجتماعات إقليمية فى المنظمة الدولية، وطلب مرشحى الرئاسة الأمريكية لقاءه يدل على أنهم يعرفون جيداً دور الرئيس فى المنطقة، وأن أى حل للسلام أو محاربة للإرهاب لن يتم دون مشاركة مصر.
وقال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان: «أعتقد أنها الزيارة الأهم فى التاريخ، بدايةً من كلمة الرئيس المهمة أمام الجمعية العامة، والتى قدمت أكثر من مبادرة لمواجهة بعض القضايا العربية، مروراً بلقاءات على جانب كبير من التنوع والأهمية سواء الأفارقة أو الأوروبيين أو مرشحى الرئاسة الأمريكية، وختاماً بأحاديث إعلامية موفقة تحدّث من خلالها الرئيس باللغة التى يفهمها الداخل الأمريكى، وسرد فيها الأوضاع والتحديات فى الداخل المصرى وتطرق للعلاقات (المصرية- الأمريكية)».
وقال الدكتور صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب: «المختلف هذه المرة هو أن مصر تقدم نفسها كقائد فى المنطقة، بينما كانت فى السنوات الماضية تحاول تعريف أن ما جرى فى 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلابا». وأضاف أن مصر ستلعب دوراً رائداً فى الأزمة السورية وملف الصراع «العربى- الإسرائيلى»، وتابع: «بدأنا نجنى ثمار الدبلوماسية الناجحة عقب ثورة 30 يونيو». ووصف مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين بأنها «حشد ما تبقى من أموال الإخوان وليس من أنصارها»، مشيراً إلى أن من تظاهروا كانوا من المأجورين ومن جنسيات مختلفة.
من جهة أخرى، تقدم نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أمس، ببلاغ إلى المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، ضد محمد شوبير، الهارب فى أمريكا، وذكر البلاغ أن «شوبير» هدده بالذبح حال وجوده ضمن الوفد المصرى المسافر إلى نيويورك لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى.