اكتست محافظة الغربية بالسواد حزنا على مصرع ١١ من أبنائها في حادث غرق مركب رشيد، معظمهم من قريتي شبرا ملس، التابعة لمركز زفتى، وميت بدر حلاوة، التابعة لمركز سمنود.
وشيعت قرية بنوفر التابعة لمركز كفر الزيات أولى الضحايا الذين وصلوا للمحافظة مساء أمس الجمعة، وهو محمد على، «١٧ سنة».
وقال أهالي القرية، إن الفقيد كان يتمتع بالسمعة الجيدة، وكانت طموحاته وتطلعاته كبيرة، منعته من العمل داخل القرية.
وأبدى الأهالي استياءهم من تجاهل المحافظ، ومدير الأمن، حضور الجنازة.
واكتست قرية شبرا ملس التابعة لمركز زفتى، بالسواد حزنا على مصرع شقيقين. وانتظر الآلاف وصول جثمان محمد دنيا، «٢٤ سنة»، وشقيقه «إيهاب»، «٢٠ سنة»، بينما نجا من الموت شقيقهم الثالث هشام، وصديقه محمود حسين، فيما هناك 3 ضحايا لم تصل جثامينهم حتى الآن.
وفي قرية ميت بدر حلاوة، لقى 4 من أبناء القرية مصرعهم في الحادث وهما صابر على سعد، «١٧ سنة»، وإيهاب شوكت بدوي، «١٥ سنة»، ومحمد إبراهيم، وأحمد متولي.
وشهدت منطقة الجمهورية بالمحلة الكبرى حالة من الحزن الشديد على وفاة الشاب إسلام محمد عبدالستار، وشارك المئات من أهالي المنطقة في تشييع الجثمان.
وفي قرية كفر داوود التابعة لمركز السنطة، شيع الآلاف صباح السبت، جثمان مصطفى الطوخي، «١٧ سنة».