سمح قاض في المحكمة العليا البرازيلية بفتح تحقيق أولي حول مزاعم بضلوع الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، في فضيحة الفساد في شركة «بتروبراس».
وأعطى القاضي موافقته على فتح عدة تحقيقات ضد مسؤولين سياسيين، بناء على تصريحات سيرجيو ماشادو، الرئيس السابق لشركة «ترانسبيترو» وهي إحدى فروع شركة النفط العملاقة «بتروبراس».
وتحدث ماشادو في إطار تسوية مع القضاء في مقابل خفض للعقوبة، بحسب ما أفادت وكالة الـنباء البرازيلية العامة «اجانسيا برازيل».
ويتركز التحقيق حول تامر في طلب مفترض لتمويل في 2012 من شركة ترانسبيترو.
وأدرج القاضي تصريحات ماشادو في عدة ملفات تخص سياسيين نافذين في البرازيل من حزب الرئيس الحالي، ميشال تامر، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب العمال.
وسيقرر النائب العام رودريغو جانو ما إذا كان سيتم فتح تحقيق رسمي بحق الرئيس.