حذرت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مركز «عدالة ومساندة»، اليوم الجمعة، من استمرار مشكلة أطفال الشوارع في مصر. وقالت إن «أطفال الشوارع أصبحوا يشكلون خطورة داهمة على المجتمع والدولة».
وزعمت «عثمان»، في مقطع فيديو، أن أطفال الشوارع كان لهم «أثر غير عادي» في أحداث محمد محمود، والقصر العيني، وحرق المجمع العلمي.
واقترحت رئيس المركز، اللجوء إلى حل نفذته الدولة المصرية منذ 200 عام خلال حكم محمد على عندما جمع المشردين، وأودعهم في إحدى المؤسسات في أسوان، وبدأ تدريبهم على الحرف والصناعات اليدوية لمدة 3 سنوات، واختار متهم المتميزين وأرسلهم إلى أوروبا للمساهمة في بناء نهضة مصر الحديثة.
وقالت «عثمان»: «نقدر ما تقوم به وزارة التضامن وصندوق تحيا مصر ورصد 164 مليون جنيه من أجل مشروع أطفال بلا مأوي، ولكن انفاق هذه الأموال على المأكل والملبس والصحة لهؤلاء الأطفال لن يحل المشكلة»، داعية إلى تحويل هؤلاء الاطفال إلى قوة منتجة تضاف إلى الدولة.