حملة ضد محافظ الإسكندرية تتهمه بتزوير انتخابات «هيئة التدريس» والتورط فى بيع الجامعة

كتب: محافظات الأحد 07-08-2011 19:19


نظم العشرات من ممثلى القوى السياسية، والنشطاء بالإسكندرية، وقفة احتجاجية صامته على الكورنيش أمام نصب الجندى المجهول، تعبيرا عن رفضهم تعيين الدكتور أسامة الفولى محافظاً للمدينة واللواء إيهاب فاروق نائباً له، بالإضافة إلى احتجاجهم على استمرار الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى عملهم، وطالبوا بعزل قيادات مديرية الأمن الذين جاءت بهم حركة تغييرات الشرطة الأخيرة. وحمل النشطاء عددا من اللافتات كتبوا عليها: «لا للفلول.. لا لأسامة الفولى.. لا لإيهاب فاروق»، و«لا لمدير الأمن الجديد».


وقالت الدكتورة فايزة صقر، المنسق العام لائتلاف سيدات الثورة: بعض الكيانات التى شاركت فى الثورة وغيرها إنها تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف، أن يجيدا اختيار القيادات فى الإسكندرية، بعيدا عن فلول الحزب الوطنى أو أمن الدولة، مشيرة إلى أن الإسكندرية مليئة بالقيادات، فلماذا لا يجيدون اختيار الأفضل.


وأضافت: «المحافظ الجديد معروف عنه أنه شارك فى تزوير انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس وهناك أحكام قضائية بذلك ولم تنفذ حتى الآن، ومع احترامنا له كأستاذ جامعى إلا أننا نعرف أنه حصل على تعيينه كعميد لكلية الحقوق بموافقة أمن الدولة، وهو من الأشخاص المتورطين فى بيع جامعة الإسكندرية عام 2007، وكان من الداعمين للفكرة. وشكر الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، على ذلك.


وقال رشاد عبدالعال، المتحدث باسم الائتلاف المدنى الديمقراطى: «جئنا لنقل نعم لتطهير الداخلية، ونقف ضد القيادات الجديدة فى مديرية الأمن والمتورط بعضهم فى سحل المتظاهرين قبل ثورة يناير خاصة فى أحداث المحلة 2006.


وقال عبدالرحمن الجوهرى، المنسق العام لحركة كفاية: «قد يكون الدكتور أسامة الفولى، أستاذا جامعياً جيداً لكننا نرفضه فى منصب المحافظ، فما الفاروق بينه وبين الدكتور عصام سالم، رئيس جامعة الإسكندرية، الذى شارك أيضاً فى تزوير انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس، وكان عضوا فى الحزب الوطنى وحرم الطلاب من النشاط داخل الجامعة وهى نفس اعتراضاتنا على الدكتور أسامة الفولى».


ووزعت «حملة مطاردة» بيانا ذكرت فيه: «بعد نجاحنا فى إجبار الدكتور عصام سالم على الاستقالة من منصب محافظ الإسكندرية أصبح دورنا الآن هو تطهير وزارة الداخلية ورفض (الفولى) فى منصبه كمحافظ الإسكندرية».


من ناحية أخرى، دشن أنصار الدكتور أسامة الفولى، صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لمساعدته على الاقتراب من مشكلات الإسكندرية، وتمكينه من الرد على منتقديه.


ودعا أنصاره، إلى ضرورة نشرها لضمان تواصل المحافظ مع «أكبر قاعدة سكندرية متواجدة على الفيس بوك، من الشباب وجميع المراحل العمرية، تمكنه من الإلمام بمشاكل المدينة». من جانبه، علق الدكتور «الفولى» على الاتهامات الموجهة له، قائلا: «انتمائى للوطنى مجرد شائعة، لأننى لم أنتم إليه فى تاريخى كله، ولم أكن يوما عضواً أو قيادياً فيه، وكل ما يثار ادعاء لا أصل له، ويمكنكم سؤال أى من قيادات الحزب المنحل فهم أحياء يرزقون».