دشنت مبادرة «محاميات مصريات» و«جمعية الفن للتنمية» مبادرة ومشروعًا جديدًا تحت عنوان «الفرصة الثانية»، تتضمن حملة لإعادة ضحايا الاتجار بالبشر إلى الحياة من جديد من خلال عودتهم لأسرهم وقبول المجتمع لهم للعيش ضمن أسرهم، خاصة ضحايا زواج المتعة، كما تهدف المبادرة توثيق حالات الاتجار وعرض مشاكلهم من خلال وسائل الإعلام.
وقالت هبة عادل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرة المحاميات المصريات، إن مشروع أو مبادرة الفرصة الثانية تنفذه جمعية فن للتنمية بمساعدة مبادرة محاميات مصريات في إطار تحالف مناهضة الاتجار بالبشر، مضيفة أن المبادرة شريك في التحالف وقد نظمت ورشة أمس عن الاتجار بالبشر برعاية التحالف وفى إطار دورها الأساسى بتوفير الدعم القانونى والنفسي للنساء الضحايا والمعنفات وقد أطلق التحالف منذ عام حملة وتم من خلالها تدريب مجموعات من الشباب والفتيات للجمعيات أعضاء التحالف على التوعية لعدم الوقوع في جرائم الاتجار بالبشر.
وأضافت لـ«المصري اليوم» أن الحملة تضمنت ورشة توعية بالاتجار بالبشر كجريمة ضمن مشروع ومبادرة الفرصة الثانية الذي تنفذه جمعية الفن للتنمية وتضمنت حوارًا مع المحاميات زينب أبوطالب وعلياء عسكر وتناولت قانون الاتجار وأنواع وصور الاتجار بالنساء والأطفال وعقوبات تلك الجرائم، وقد شملت الورشة عرض برومو لخطوات تنفيذ المشروع و4 أفلام قصيرة توثق قصص ضحايا للاتجار والبحث مع المشاركات في سبل الحل، وقد تفاعلت المشاركات مع قصص الضحايا وتعددت الآراء في سبل مقاومة الاتجار بهن وكذا أهمية إعطاء المجتمع الفرصة الثانية للضحية وقبولهم مجتمعيًا.
وقالت هبة «إنه سيصدر عن المشروع تقرير ودراسة حالة بنسب المعارضات للاتجار مع إنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية لتوثيق قصص الضحايا وطرق تعامل المجتمع معهم، مضيفة أن الورش بها جزء مهاري يخص تعلم استخدام الميديا كداعم في القضايا المجتمعية لانتخاب مزيد من المتطوعين لمناهضة العنف ضد النساء، كما أن المبادرة تنفذ تدريب يبدأ 6 أكتوبر المقبل لمدة 4 أيام يستهدف أيضا جذب متطوعين لمناهضة العنف ضد المرأة ضمن برنامج (حقي) للتوعية بخطورة العنف ضد النساء».