قال الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة لتنمية سيناء، إن هناك اهتمامًا كبيرًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنمية وتعمير سيناء، مشيرا إلى أن الدولة بجميع مؤسساتها تنظر إلى سيناء «نظرة كبيرة لتعويض أهلها».
وأضاف، خلال المؤتمر الجماهيرى الذي عُقد في قرية رابعة بمركز بئر العبد، الخميس، بحضور اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن الرئيس السيسى شكل لجنة لتنمية سيناء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وأن اللجنة تجتمع دوريا لمناقشة المشروعات المزمع إنشائها في مختلف القطاعات بسيناء، حيث سيتم توزيع مساحة 40 ألف فدانا على ترعة السلام كمرحلة أولى و71 ألف فدانا أخرى كمرحلة ثانية.
وأكد أن «الدولة لا تنسى شهدائها وأسر الشهداء»، مشيرا إلى إطلاق أسماء الشهداء على المنشآت التعليمية من مدارس ومعاهد أزهرية تخليدا لهم، و«سيكون مع بداية العام الدراسى هناك صور للشهداء وسيرتهم الذاتية وبطولاتهم حتى تكون نبراسا لأبنائهم، وهذا هو أفضل تكريم للشهداء وأسرهم طوال الحياة».
وأعلن أن «القوات المسلحة تقدم 25 منشأة تعليمية لأهالى سيناء، حيث تم افتتاح منشأتين في المرحلة الأولى في وسط سيناء، وتتضمن المرحلة الثانية افتتاح 6 منشآت أخرى في وسط وشمال سيناء، ومن المقرر في المرحلة الثالثة افتتاح 10 منشآت في شمال وجنوب سيناء 26 الجارى، وهناك مرحلة رابعة لافتتاح 7 منشآت تعليمية 15 أكتوبر المقبل».
وأعلن عن «قيام القوات المسلحة بتعويض أهالينا من أبناء مركزى رفح والشيخ زويد الذين أضيروا من الأعمال الإرهابية والتى تقوم بها عناصر خارجة عن القانون، وذلك بإنشاء عدة مشروعات تنموية في هذه المناطق لخدمة المواطنين».
وأشار إلى التعاون الوثيق بين القوات المسلحة والتربية والتعليم والأزهر الشريف ورجال الأعمال والقيادات التنفيذية المخلصة في اقامة تلك المنشآت التعليمية.
من جانبه، أكد اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن الدولة تقوم بعدد من المشروعات التنموية في المحافظة في شتى القطاعات ومن بينها قطاعى التعليم والصحة.
وأكد أن «هناك حب متبادل بين القوات المسلحة وأبناء سيناء، فهم خط الدفاع الأول عن مصر، والقوات المسلحة تقوم برد الجميل لأبناء سيناء ولشعب مصر كله الذي كان داعما لها على مر التاريخ، وذلك بإقامة عدد من المشروعات التنموية في أنحاء مصر، وبصفة خاصة في شبه جزيرة سيناء».