يواجه هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة الجديد، العديد من الملفات الساخنة، أبرزها ملف السياحة الروسية، ومنظومة الطيران الجديدة التي تشارك هيئة تنشيط السياحة والوزارة في إعداد الجوانب الفنية لها بالتعاون مع اتحاد الغرف السياحية.
وقال مصطفى خليل، عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، إن مصر تعرضت لخسارة كبيرة في السوق الروسي، مشيرا إلى أنها ليست خسارة الإيرادات، لكنها خسارة سوق تم بناءه على مدار 15 عاما، ويحتاج إلى إعادة بناء من جديد.
وأضاف «خليل» في اتصال هاتفي من موسكو لـ «المصري اليوم»، أن الهيئة عليها أن تهتم بالجانب الدعائي داخل السوق الروسي بشكل قوي كأنها تبدأ من جديد، وإقامة«رود شوا» في كافة المدن السياحية على مدار 12 شهرا، موضحا أن تكلفة الرود شوا ليست كبير من الناحية المالية خاصة وأن شركات السياحة والفنادق تشارك متحملة تكلفت المشاركة، بينما تتحمل الهيئة تكلفة الدعاية والمطبوعات.
و كشف «خليل» أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل الكشف عن منظومة جديدة للطيران العارض والمنتظم تمكن الشركات العاملة في السوق المصري من زيادة وتدفق الحركة السياحية إلى مصر.
وقال كريم محسن، الرئيس السابق للجنة السياحة الخارجية بغرفة الشركات، إن أبرز الملفات التي يجب أن تكون على مكتب رئيس هيئة تنشيط السياحة ملف الحملات الدولية الموجه لأوربا، مثل «فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وانجلترا» موضحا أن أهم أسباب ضعف الحركة الوافد هو تأخر الحملات الدعائية .
وقال سامح سعد، مستشار وزير السياحة، إن ملف السياحة العربية من أهم الملفات الساخنة حاليا نظرا لما حدث من لغط خلال الصيف الماضي وتضارب أدي إلى تراجع عدد الليالي السياحة، رغم زيادة الأعداد .
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، أضافت ثلاثة أجازات جديدة خلال شهر نوفمبر، ويناير، ومارس، وهو ما يستدعي العمل عليها بشكل سريع، داعيا رئيس الهيئة إلى الاجتماع مع الشركات الجادة والعاملة في السوق العربي لمشاركتها في خطة الهيئة للسوق العربي.
ولفت إلى ملف فتح الأسواق الجديدة باعتباره أحد الملفات التي تدعم الحركة الوافدة إلى مصر، مشددا أيضا على ضرورة النظر في ملف السياحية النيلية التي تعاني كثيرا على أكثر من 7 سنوات .