باشرت نيابة حوادث شمال القاهرة تحقيقاتها فى اتهام 3 خطرين بقتل أمين شرطة فى عزبة بلال بالشرابية، تبين أن المتهم الأول سدد 3 طعنات نافذة إلى صدر الضحية وقطع أذنه اليمنى بسبب تصديه للمتهمين ومنعهم من فرض إتاوات على أهالى المنطقة، ومنع حصولهم على 500 جنيه من صاحب معرض.
وقرر أحمد رشاد، مدير النيابة، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجه للأول تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة سلاح أبيض، وللثانى والثالث تهم البلطجة وفرض الإتاوات وإرهاب المواطنين.
وكشفت تحقيقات النيابة التى جرت بإشراف المستشار عمرو قنديل، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، أن المتهمين استولوا على إحدى الحدائق العامة فى عزبة بلال واتخذوها وكراً لترويج وبيع المواد المخدرة على عملائهم من مدمنى المواد المخدرة.
وتبين من التحقيقات أن المجنى عليه أثناء عودته من عمله، حيث يعمل أمين شرطة فى قسم الجمالية، فوجئ بالمتهمين الثلاثة يفرضون إتاوات على أحد المعارض ويطالبون صاحبه بالحصول على مبلغ مالى، فتدخل لمنعهم إلا أنهم تعاملوا معه باستهزاء وألقوه أرضاً وقام المتهم الأول ممدوح محمود «29سنة»، بطعنه بسلاح أبيض كان بحوزته وفارق الحياة فى الحال، وقام المتهمان محمد فتحى «30 سنة»، وشقيقه أشرف «31 سنة»، بمساعدته فى القتل وفرض الإتاوات على المواطنين.
وأفادت التحقيقات أن المتهم الثانى خرج من السجن قريباً بعد تنفيذه عقوبه الاعتقال، واتفق مع الأول والثالث على الاستيلاء على إحدى الحدائق العامة وقاموا ببناء «كشك» لتوزيع وترويج المخدرات على المدمنين، وحاول المتهمون الانتقام من صاحب معرض بفرض الإتاوات عليه لشكهم فى إبلاغ الشرطة عنهم. وأوضح تقرير الصفة التشريحية المبدئى، أن المجنى عليه لفظ أنفاسه نتيجة إصابته بنزيف حاد فى الدورة الدموية نتيجة قطع الشريان الرئيسى فى القلب، مع إصابته بجرح نافذ فى الصدر طوله 12 سنتيمترا بالقرب من القلب وآخر طوله 7 سنتمتر، وجرح قطعى فى الأذن اليمنى طوله 6 سنتيمترات.
البداية كانت إخطارا تلقاه العميد مأمور قسم شرطة الشرابية من غرفة عمليات النجدة، يفيد بلاغ أهالى منطقة عزبة بلال بقيام 3 مسجلين خطربقتل شريف عبدالمنعم «32سنة»، أمين شرطة، انتقلت المباحث إلى مكان الحادث وتبين أن المجنى عليه ملقى أرضاً وغارق فى دمائه، وتم نقله إلى المستشفى الذى أفادت وفاته، وأفاد التحريات التى جرت بإشراف اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة، أن المجنى عليه حاول التصدى للمتهمين لقيامهم بفرض الإتاوات على أهالى المنطقة.