قال سكان ومسعفون ومسؤول محلي إن عدد القتلى من غارة جوية أصابت منزلا في غرب اليمن ارتفع إلى 26 قتيلا، الخميس.
وقال ساكن إن طائرات مقاتلة للتحالف أطلقت صواريخ، الأربعاء، على قصر رئاسي في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر يشغله زعماء جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وأصابت غارة منزلا مجاورا للقصر مما أسفر عن مقتل 19 مدنيا وإصابة العشرات وفقا لما ذكره هاشم عزازي، نائب محافظة الحديدة، وقال إن عمال الإنقاذ ما زالوا ينتشلون ضحايا من وسط الركام.
وقال أحد قادة «الحوثي» هو على العماد في تغريدة إنه نجا من غارة على القصر الرئاسي.
وقال ساكن طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا على سلامته «المشهد كان مروعا.. اختلطت الأشلاء البشرية ببقايا المنزل وملأت الدماء المكان.»
وانهارت الشهر الماضي محادثات برعاية الأمم المتحدة تهدف لإنهاء القتال الذي أودى بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص واستأنف الحوثيون وقوات متحالفة معهم موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح قصف السعودية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم التحالف، ويقول مسؤولون سعوديون إن طائرات التحالف تستهدف المنشآت العسكرية فقط في اليمن.