ترأست مصر، اليوم الأربعاء، مجموعة العمل المقامة في المغرب عن «مكافحة العنف ضد المرأة»، والتي يشارك فيها المجلس القومي للمرأة وتأتي ضمن اجتماع تمكين المرأة في الاتحاد من أجل المتوسط والمنعقد في الفترة من 20-21 سبتمبر 2016 بمدينة الرباط بالمغرب .
وأكدت مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة ورئيسة الملتقى، في كلمتها اليوم، إن «مصر قد اتخذت خطوات جادة من أجل مكافحة العنف ضد المرأة والتحرش، وقد قام المجلس القومى للمرأة بجهود كبيرة لتوفير البيئة التشريعية والعملية ورفع الوعى المجتمعى، كما تبنت الدولة الاستراتيجية الوطنية الأولى من نوعها في مصر لمكافحة العنف ضد المرأة بمشاركة كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني».
وأضافت «مايا» أن الاستراتيجية تقوم على محاور أربعة رئيسية هي الوقاية،الحماية،التدخلات الخدمية المساعدة والملاحقة القانونية الخاصة بالتقاضى ،كما شملت الاستراتيجية ملخص تفصيلى للخطة ومؤشرات قياس الاداء.
وأوضحت أن لمصر العديد من الانجازات في هذا المجال، والتى يأتي من ضمنها تعديل قانون العقوبات وتغليظ العقوبات على التحرش الجنسي بما في ذلك التحرش بالوسائل الالكترونية،كذلك تغليظ عقوبة ختان الاناث التي أصبحت جناية، وانشاء وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة في وزارة الداخلية، إلى جانب توفير الشرطة النسائية لحماية النساء والفتيات من التحرش وتقديم المساندة لهن أقسام الشرطة، وافتتاح وحدات مكافحة التحرش الجنسي في بعض الجامعات مثل عين شمس-القاهرة، هذا بالإضافة إلى رفع الوعى من خلال تدريب القضاة والنيابة والطب الشرعى حول مفهوم العنف، وتنفيذ العديد من حملات التوعية بالمدارس والجامعات تستهدف الشباب والفتيات لرفع الوعى العام وتغيير الثقافات.
هذا وقد حضر الجلسة الافتتاحية السفيرة دلفين باريون الأمين العام لمنظمة الأتحاد من أجل المتوسط ،و محمد الناصيرى المدير الاقليمى لمنطقة الامم المتحدة للمرأة وقد ضم الوفد عدد من الخبراء والسفراء أعضاء المجلس القومى للمرأة السفيرة منى عمر، والدكتورة سوزان القلينى وبمشاركة الاردن،المغرب،تونس،بلجيكا،فرنسا، وبعض المنظمات الدولية.